يحتاج «الأخضر» السعودي إلى نقطة واحدة لكي يضمن تأهله إلى نصف النهائي لبطولة كأس الخليج لكرة القدم ( خليجي 22 ) ، حتى أن خسارته وانتهاء المباراة الثانية بالتعادل ستنقله إلى دور الأربعة لكن برفقة المنتخب اليمني الباحث عن فوزه الأول في تاريخ مشاركاته بدورات كأس الخليج حتى الآن.
خف الضغط كثيراً عن لاعبي المنتخب السعودي ومدربهم الإسباني خوان لوبيز كارو الذي تردد خبر إقالته عقب البطولة بقوة قبل أن يؤكد رئيس الاتحاد السعودي تجديد الثقة به.
وتحسن أداء «الأخضر» أمام البحرين عما كان عليه في المباراة الأولى، وظهرت التمريرات القصيرة السريعة والهجمات المنسقة خصوصاً عبر تيسير الجاسم وسعود كريري وناصر الشمراني وفهد المولد ووليد باخشوين الذي شكل إضافة قوية لفريقه بعد أن أبقاه المدرب على دكة البدلاء في المباراة الأولى.
لكن المنتخب اليمني الذي لفت الأنظار في هذه البطولة بأدائه السريع ولاعبيه الشباب، والذي حصل للمرة الأولى على تعادلين في دورة واحدة، لا يزال يبحث عن فوزه الخليجي الأول في مشاركته السابعة بالدورة.
فقد انضم منتخب اليمن إلى دورات الخليج في النسخة السادسة عشرة بالكويت عام 2003، وحقق حتى الآن خمسة تعادلات ولقي 18 خسارة.
ويحظى المنتخب اليمني بمؤازرة جماهيرية كبيرة قدرت أمام قطر بأكثر من 10 ألاف مشجع.
وأشاد مدرب منتخب اليمن، التشيكي ميروسلاف سكوب، بالجمهور قائلاً «اللاعب الأهم في المباراتين اللتين خاضهما المنتخب حتى الآن هو الجمهور». وأوضح سكوب «حققت نقطتين في دورة واحدة لمنتخب اليمن، وإذا حققت الفوز سيخلد اسمي في تاريخ المنتخب اليمني».
يذكر أن جميع المنتخبات المشاركة في دورة كأس الخليج الثانية والعشرين، باستثناء اليمن، ستخوض مطلع العام المقبل غمار دورة كأس آسيا في أستراليا.
التقت السعودية بطلة الخليج ثلاث مرات أعوام 1994 و2002 و2003 مع اليمن خمس مرات في الدورة فازت فيها جميعها، واللقاء الأخير بينهما كان في النسخة الماضية وانتهى 2- صفر.