قال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة إن دولة قطر أوقفت عملية التجنيس، مشيراً إلى أنه «جارٍ اتخاذ الإجراءات التنظيمية والمنفذة لهذا الموضوع بالارتكاز على الاحترام المتبادل لقوانين البلدين الشقيقين بما يخدم المصلحة العامة وتماسك وترابط دول مجلس التعاون الخليجي».
وأشاد وزير الداخلية، في تصريح صحافي أمس، بـ»النتائج الطيبة والمباركة التي حققتها قمة الرياض بمشاركة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، مشيراً إلى أن «تلك النتائج جاءت لتؤكد قوة وتماسك دول المجلس بما ينعكس بالخير والبركة على مواطنيها ويعكس مدى أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به دول المجلس من أجل تحقيق استقرار الوطن العربي في ظل الظروف غير العادية التي يمر بها».
وأكد أن «التعاون والتنسيق الأمنـي بين دول المجلس مستمر، آخذاً بعين الاعتبار الظروف والتحديات في ظل ما يشهده العالم من متغيـرات ومخاطر متزايدة، تفرض علينا توحيد الرؤى وتعزيز الجهود المشتركة».
وأشاد وزير الداخلية بـ»الجهود المباركة والمواقف السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى من أجل توثيق وتقوية علاقة البحرين بجميع دول المجلس في إطار من الإخوة والاحترام المتبادل، والمساهمة في كل ما يحقق مزيداً من التقدم والازدهار والاستقرار لدول المجلس بما يلبي تطلعات وآمال الشعوب الخليجية».
وثمن «الجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من أجل بدء مرحلة جديدة من العلاقات الخليجية القائمة على ترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك بين دول المجلس»، مؤكداً أن «حكمة وخبرة قادة دول مجلس التعاون ساعدت في تجاوز الصعوبات التي مرت على المجلس خلال الفترة الماضية».