فيينا - (أ ف ب): بدأت إيران والقوى العظمى في فيينا أمس جولة المفاوضات النهائية بغية التوصل إلى اتفاق تاريخي حول البرنامج النووي الإيراني، في ماراثون دبلوماسي تبقى نتيجته غير واضحة.
فبعد سنة من المحادثات المكثفة بات أمام الدبلوماسيين أقل من 7 أيام على الموعد الأقصى المحدد له الإثنين المقبل 24 نوفمبر، للسعي إلى حل ملف يسمم العلاقات الدولية منذ 12 سنة. وفيما لاتزال هناك خلافات كبرى، دعا كل من الطرفين الآخر إلى تقديم تنازلات. واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لدى وصوله إلى فيينا، أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق تاريخي بشأن الملف النووي الإيراني إذا لم تطرح القوى الكبرى «مطالب مبالغ فيها».