كتب - عادل محسن:
قال المترشح النيابي عن الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق، محمد الدخيل، إن المواطن لا يرغب إلا في تحقيق مطلبين ملحين، وهما تحسين المعيشة والحصول على السكن اللائق.
وأكد الدخيل، في افتتاح مقره الانتخابي تحت شعار «حان الوقت»، أنه لابد من مجلس النواب القادم أن يتفق على هذين المطلبين بشكل رئيس، وليختلف أعضاؤه بعد ذلك في أي من التجاذبات السياسية الأخرى.
وأضاف، أنه حان الوقت للتغيير في مجلس النواب القادم، لافتاً إلى أنه لم يكن لأهالي قلالي نصيب في تمثيل منطقتهم نظراً لتوزيع الدوائر السابق، والآن ومع مرسوم تعديل الدوائر تتجه قلالي من جديد نحو التغيير والتطوير وبث الأمل نحو السعي لحل المطالب والاحتياجات من خلال مجلس النواب الذي يجب أن يعبر عن حال المواطن.
وشهد افتتاح المقر، إلقاء كلمة للشيخ صلاح الجودر، حث فيها على المشاركة الفاعلة بالانتخابات، وكلمة للإعلامي عادل محسن تحدث فيها عن أهم مطالبات الشارع البحريني بالبرلمان القادم، وأثر الديمقراطية على حياة الفرد، كما ألقى النائب السابق عيسى أبوالفتح كلمة أكد فيها أن البحرينيين لن يتخلوا عن حقهم في التصويت والمشاركة الوطنية الفاعلة بالانتخابات الحالية.
وأشار إلى، أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى أرسى قواعد الديمقراطية، وأن ترشحه في الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق يعبر عن إيمانه بقضية اسمها «قلالي» دافع عنها طوال سنوات.
وأوضح، أن قلالي تفتقر للكثير، وتحتاج من الحكومة ما هو أكثر مما هو متوفر، وأنه سعى لحماية بحرها وثروتها السمكية والبحرية، ودافع عن حقوق الصيادين وقطاع الصيد بأكمله من التسييس ومحاولات جره للمستنقع السياسي لضرب الأمن الغذائي في البحرين ووحدته، وكذلك السعي لتطوير المستوى الرياضي بالمنطقة، وتعزيز اللحمة الوطنية بفعاليات اجتماعية وسياسية.
وذكر، سأعمل من خلال مجلس النواب على تحسين رواتب موظفي القطاع العام والخاص على حد سواء، وزيادة الدعم الشهري للأرامل والأيتام، وتحسين وضع المتقاعدين وزيادة خدمات بطاقة المسنين، وتوجيه الدعم الحكومي لمستحقيه، أما في الشأن الإسكاني فسندفع بسرعة تنفيذ المشاريع الإسكانية المقرة منذ سنوات ولم تتحلحل وتعطل طلبات المواطنين وتراكمها، وسن قانون بوقف قرارات وزارة الإسكان التي تحد من انتفاع المواطنين من الخدمات الإسكانية ومنها القرار بزيادة راتب الزوجين عن حد 900 دينار، وتحسين جودة الوحدات الإسكانية ومواءمتها مع احتياجات الأسرة البحرينية.
وشدد الدخيل على ضرورة سن قوانين وتشريعات لمحاربة الإرهاب، وتفعيل الرقابة على الجمعيات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بحيث لا تخرج عن الأهداف التي أطلقت من أجلها، ومحاسبة المحرضين على المنابر والتواصل مع الدول الأخرى لمقاضاة المتواجدين في دولهم والمصدرين لأجندات سياسية إلى المملكة لزعزعتها، إضافة إلى سن قوانين وتشريعات تعزز من دور رجل الأمن وتحافظ على حقوق الإنسان.
وأردف، سنعمل على متابعة توجيهات رئيس الوزراء بسرعة بناء مدارس إعدادية وثانوية لأبناء قلالي، وبناء مركز صحي، وتطوير الخدمات الصحية وجلب استشاريين وأخصائيين للتخفيف من معاناة المواطن بالحصول على علاج في الخارج، وسن قوانين تحد من التجاوزات في المهن الطبية وزيادة الرقابة على العاملين في القطاع وعدم التهاون في صحة المواطن، وفي الشأن التعليمي يجب تحسين البيئة المدرسية للطلبة وإعادة دراسة بعض القرارات التي لم تلائم حياة الطالب وأسرته، والاهتمام بتطوير التعليم والتدريب وسن قوانين لمعالجة مشكلة التعليم العالي في المملكة وضياع مستقبل شريحة كبيرة من طلاب الجامعات الخاصة، وفي الشأن العام سنلزم الحكومة بتخصيص سواحل وشواطئ بكافة مناطق البحرين الساحلية والتسريع في إنجاز المشاريع الحالية لتكون متنفساً للأهالي، والمطالبة باستملاك أرض نادي قلالي وبناء نادي نموذجي لخدمة أبناء المنطقة، ومركز شبابي يخدم المنطقة.