كتبت - عايدة البلوشي:طالب أهالي الدائرة السابعة بمحافظة العاصمة، المجلس النيابي المقبل، بتحريك ومعالجة الملفات الأساسية التي يعاني منها الكثيرون، وأبرزها: الإسكان، والبطالة، وتحسين المستوى المعيشي، وزيادة الرواتب للقطاعين العام والخاص، والاهتمام بالمتقاعدين والأرامل والأيتام، إلي جانب الاهتمام بالملف التعليمي وخاصة المناهج وتطويرها بما يواكب العصر الحديث.من جانبه، قال إبراهيم علي، إن المجلس السابق لم يحقق ما كان ينتظره المواطنون، وبالتالي خلق حالة من الإحباط عند الحديث عن البرلمان، الذي ارتبطت صورته لدى البعض بكونه مناسبة للظهور وتحقيق المصالح الشخصية، وليس لتحقيق مطالب الشعب وقضاياهم، التي لم تتجاوز دائرة الوعود والإعلانات والدعايات عبر الصحف ووسائل الإعلام.وأشار إلى، أن المواطن وبعد التجربة السابقة يتمنى في المقام الأول تغيير الوجوه ودخول العناصر الشبابية التي من الممكن أن تحرك الملفات وتعمل من أجل الوطن، وبالفعل هناك بعض الأسماء التي أعلنت ترشحها بالدائرة تبشر بالخير، وبدأت العمل منذ إعلانها الترشح وفتحت أبوابها من أجل الاستماع لمطالب الناس.وأوضح، كأهالي بالدائرة ننتظر حل الكثير من القضايا الاجتماعية، كالملف الإسكاني، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وزيادة الرواتب للقطاعين العام والخاص، والاهتمام بالمتقاعدين، إلى جانب إعادة النظر في بعض القوانين، ومساعدة ذوي الدخل المحدود في تسديد الرسوم الجامعية.وفي السياق نفسه، قالت معصومة أحمد، لا نريد من المجلس شعارات ووعود خيالية كما حدث خلال الدورات السابقة، ونريد بأن يضع النائب والعضو البلدي المواطن والوطن في مقدمة أولياته، وأن تكون مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية، وأن يعمل في تشريع القوانين وطرح القضايا التي تهم المواطن، ومنها الملف الإسكاني الذي ينتظر المواطن طوال حياته للحصول على منزله، وأيضاً زيادة الرواتب، والنظر إلى الفئات المحتاجة وتوفير وظائف للعاطلين عن العمل، إلى جانب ذلك الاهتمام بالبيئة والحدائق والشوارع والطرق. ومن جهته، أوضح محمد راشد، أن هناك الكثير من القضايا الذي ينتظرها المواطن من المجلس القادم، خاصة الملفات ذات صلة مباشرة بمعيشة المواطنين، ومنها الملف الإسكاني وزيادة الرواتب والقروض والصحة وتوفير الوظائف للعاطلين عن العمل، ليس هذا فحسب، كذلك توفير الوظائف شريطة أن تتناسب مع مؤهلات الشباب وميولهم.وأضاف، أن المجلس النيابي عليه الكثير من الأعباء في الفترة المقبلة، وعلي رأسها تحسين صورته التي اهتزت كثيراً نتيجة ضعف أداء بعض النواب، وشعر المواطن من التجارب السابقة بحالة من الإحباط، ولا نريد أن يستمر الإحباط لأنه حال استمراريته لن يشارك الكثيرون في المرات القادمة للانتخاب والترشح بسبب أداء أعضاء المجلس، وبالتالي يمكن للمجلس بأن يضع المواطن البسيط في مقدمة الأولويات ويسعى لتحسين أوضاعه.وشددت فوزية عبدالرحيم على، أن أبزر القضايا التي تنتظر حلها من المجلس القادم وأكثرها أهمية بالنسبة للمواطن هي الإسكان والقروض وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، من خلال زيادة الرواتب، إضافة إلى الاهتمام بالملف التعليمي وخاصة المناهج وتطويرها بما يواكب العصر، وأيضاً الملف الصحي والمتقاعدين والأسر المحتاجة.وتضم الدائرة السابعة بمحافظة العاصمة، مناطق: جدعلي 721، والناصفة 733، وجرداب 729، ومدينة عيسى 816، والكورة 709.