أكد المترشح النيابي عن الدائرة السابعة بمحافظة العاصمة، أسامة الخاجة، ضرورة المشاركة في التصويت بالانتخابات لكونها رسالة رد مباشرة على من يحاول أن يتربص بالمملكة في الداخل والخارج.
وأشار، خلال افتتاحه مقره الانتخابي بحضور عدد من النواب، ووجهاء وأعيان محافظة العاصمة، ولفيف من المواطنين، إلى أن جميع أهل البحرين يتفهمون دواعي المشاركة حباً في هذه الأرض وبقاء التعايش المجتمعي بين ربوع الوطن عالياً.
وشدد، على ضرورة أن تعكس كافة التشريعات والأنظمة والقرارات المتخذة في المجلس النيابي القادم هموم الإنسان البحريني، لكونه الشريك الفاعل في عملية التنمية، ومحور بناء حاضر ومستقبل الوطن.
وأكد، على أن المجلس النيابي يحوي عدداً من الأدوات الفعالة التي يستطيع النواب استخدامها والمتعلقة بالتشريع والرقابة، كالبحث في الميزانيات واقتراح الرغبات.
وأضاف، يجب أن تصب جلّ الجهود بالمجلس القادم على محاربة الفساد المالي والإداري بأجهزة الدولة، وتحقيق قدر واسع من الإصلاحات التي تمس معيشة المواطن من زيادة الرواتب وحلول إسكانية.
وأردف، يجب أن تتوحد الجهود بين المجلسين النيابي والشورى لإيجاد مصادر دخل جديدة تساهم بشكل فعال في رفع ميزانية الدولة دون الاعتماد على النفط كمرتكز اقتصادي وحيد، وجلب استثمارات خليجية، والعمل على زيادة الصادرات البحرينية ووضع الخطط الاستراتيجية لتطوير السياحة في البحرين.
وتابع، ليس هناك خطوط حمراء فيما يتعلق بالتواصل بين النائب وأبناء دائرته، وأن النائب مهما أوتي من قدرات في العطاء لن يستطيع أن يحرك المياه الراكدة إلا بتضافر الجهود من أهالي الدائرة.
وذكر الخاجة، حرصت في برنامجي الانتخابي على تضمين أطروحات متعددة تصب في صالح الوطن والمواطن، ولا أعدكم بتحقيق المنجزات الباهرة ولكنني سأعمل على مساندة كل مقترح سواء برغبة أو مقترح بقانون أو مشاريع القوانين حال وصولي لمجلس النواب من أجل ما نصبو إليه جميعاً من المستوى المعيشي المرضي للجميع.
ولفت إلي، الجانب الخدماتي نال النصيب الأكبر من برنامجي الانتخابي، ويحوي خمس أطروحات رئيسة هي:معيشة المواطن، وسكن الأسرة، والتربية والتعليم، والشباب البحريني، والصحة، وللمزيد من التفصيل فإنني أسعى في محور معيشة المواطن لشمولية الزيادات والعلاوات التي تقرها الحكومة للمتقاعدين، والعمل على إقامة المشاريع الهادفة لحماية أمهاتنا وأخواتنا المطلقات والأرامل، إلى جانب العمل على تسريع وتيرة التوظيف لرفع نسبتها في القطاعين الخاص والعام، والدعوة لتأسيس جمعيات استهلاكية مدعومة حكومياً بجميع مدن المملكة.
وأوضح، أن شبابنا عماد الوطن والأمل المرجو، خاصة وأن الإحصائيات تشير إلى أن نسبة الشباب في البحرين تصل لـ 55%.