قال رئيس مجموعة «حقوقيون مستقلون» سلمان ناصر إن السماح للناخبين الذين لم يسجلوا أسماءهم في الخارج بالتصويت والمشاركة لا يتعارض مع الإجراءات المتبعة لضمان الشفافية في إجراءات عملية الانتخاب المتمثلة في ختم الجواز كما إن أجهزة الحاسب الآلي لا تقبل الاسم إلا مرة واحدة مما يؤكد على سلامة الإجراءات.
وأشاد رئيس مجموعة «حقوقيون مستقلون» سلمان ناصر بالسماح للناخبين الذين لم يسجلوا أسماءهم في الخارج بالتصويت والمشاركة أسوة بمن قام بالتسجيل خلال الفترة التي تم الإعلان عنها سابقاً لضمان ممارسة حقهم في الاقتراع واختيار مرشحيهم النيابيين والبلديين.
وقال إن السماح لجميع الناخبين الموجودين في الخارج يضمن ممارستهم لحقهم الذي كفله لهم الدستور بالمشاركة في الانتخاب، كما إنه سيتيح فرص المشاركة في الانتخاب خاصة للمقيمين بالخارج وسيغادرون الدول الموجودين بها في نفس اليوم أو بعده متجهين للبحرين ولم يسعهم الوقت للذهاب في نفس اليوم ليضمن عدم تفويت الفرصة عليهم في المشاركة. وحث المقيمين في الخارج والمواطنين انتهاز هذه الفرصة والمشاركة في الانتخابات التي تعد عرساً ديمقراطياً للمواطن البحريني وإسهامهم في بناء بحرين المستقبل باختيار من يرون فيه الكفاءة لتمثلهم في المجلس المقبل.
وأكد سلمان أن المواطن اليوم يتطلع لتحقيق طموحاته المتمثلة في الرقابة والتشريع والإسراع في حل القضايا المتعلقة بالحقوق المدنية والاجتماعية والحقوقية خدمات إسكانية وتعليم وصحة وضمان اجتماعي وتحسين المعيشة كل ذلك لا يتحقق إلا بمشاركتهم في اختيار مجلس قادر على الإسهام في وضع الحلول والتشريعات التي تساعد السلطة التنفيذية لتنفيذ برامجها بما يتواءم مع تطلعات المواطنين.