شددت غرفة تجارة وصناعة البحرين على أنه لا ينبغي بأي حال من الأحوال إقحام الشأن الاقتصادي في أي مزايدات فقد حان الوقت لإعطاء الشأن الاقتصادي الاهتمام اللازم، وأن يكون هذا الشأن في صدارة اهتمامات المترشحين خاصةً وأن البحرين تشهد في هذه الآونة إقبالاً كبيراً على المقار الانتخابية للمترشحين للانتخابات النيابية والبلدية، ويمكن للمواطنين متابعة سير العملية الانتخابية وحضور فعاليات المترشحين ومناقشتهم حول برامجهم، التي في ضوئها سيقرر الناخب لمن يدلي بصوته في يوم الاستحقاق السبت المقبل.
ودعت الغرفة الشعب إلى المشاركة الفاعلة والإيجابية في الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، ومباشرة حقوقهم الدستورية من خلال الإدلاء بأصواتهم لمن يرون فيه الكفاءة والقدرة على تمثيلهم وتحقيق طموحاتهم وحاجاتهم، والقدرة على الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، مشيرة إلى أن التصويت في الانتخابات البرلمانية والبلدية يُعد فرصة متجددة للتعبير عن وعي ونضوج وحرص الشعب البحريني على تكريس مبادئ الدستور وتعزيز النهج الديمقراطي باعتباره ركيزة أساسية في دعم وتعزيز المشروع الوطني لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى. وأصدرت الغرفة تعميماً لأعضائها ومنتسبيها الكرام وإلى القطاع الخاص تحثهم على الإدلاء بأصواتهم، والخروج من العمل والتوجه إلى مراكز الاقتراع التي حددتها اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات يوم السبت الموافق 22 نوفمبر الحالي، والسماح لموظفيهم العاملين في هذا اليوم بممارسة حقهم الدستوري بانتخاب مرشحيهم وأداء هذه المهمة الوطنية، ومن ثم العودة إلى مقار عملهم، للتأكيد على مبادئ الحِس الوطني تجاه البحرين وبالمساهمة الفاعلة في إنجاح هذا العرس الديمقراطي المهم.
وذكرت أن التصويت يُعد تعبيراً صريحاً وواضحاً لممارسة العمل الديمقراطي في أبهى حلله، وإن استمراريّة العمل بالمجالس التشريعية والبلدية بما تتضمنه من أعمال تشمل التشريع والرقابة والخدمات لها الدور الواضح والصريح في دعم التنميّة وتحقيق العدالة المجتمعيّة، وفي كل ما من شأنه أن يخدم تطلعاتنا المشتركة فيما يخص تطور الحركة التنموية والاقتصادية في البلاد.