كتبت - شيخة العسم:
أعرب عدد من أهالي البحرين، عن سعادتهم وفرحتهم بالأمر الملكي السامي بتوزيع وتخصيص الوحدات الإسكانية لمستحقيها في المشروعات المنجزة أو قيد الإنشاء أو المدرجة بمشروع بناء 40 ألف وحدة سكنية. وطالب الأهالي والمواطنون، وزارة الإسكان، بالإسراع في تنفيذ التوجيهات الملكية، حتى تكتمل فرحتهم مع قدوم العيد الوطني المجيد، معربين عن أملهم في الحصول على إحدى الوحدات بالمناطق التي يسكنونها حالياً.
من جانبه، قال علي الجار، ويقطن بالرفاع الشرقي، سعدت كثيراً لسماعي بالتوجيهات الملكية السامية، خاصة أن طلبي الإسكاني لم يتجاوز الخمس سنوات، إلا أنني أتطلع أن يتم تسليم الدفعات التي تسبقني.
وأوضح، جمال الدوسري، أن جلالة الملك يحرص دائماً على إدخال الفرحة والسعادة إلى قلوب الأهالي، مطالباً، الوزارات والمسؤولين، بسرعة العمل على توجيهات جلالته، حتى تتواصل الفرحة.
وقال، لابد أن يكون هناك سلاسة وتعاون من وزارة الإسكان، وذلك عبر إيجاد الآليات والسبل المناسبة لسرعة تسليم الوحدات الإسكانية للأهالي، خاصة أن منهم الكثيرين ممن يسكنون الشقق الضيقة التي لا تتناسب مع عدد أفراد العائلة الكبير.
وأشارت خلود الوردي، وتقطن بمدينة حمد، إلى أن كافة أفراد أسرتي الصغيرة والكبيرة، وكافة أصدقائي وأقربائي ومعارفي، أعربوا عن سعادتهم وفرحتهم الشديدة عقب تلقيهم لتوجيهات جلالته السامية، ويأملون إدراج أسمائهم ضمن المستحقين.
ولفت عيسى جمعة، ويقطن بمدينة عيسى، رغم أنني من غير المستفيدين من البيوت الإسكانية التي شملتها التوجيهات الملكية السامية، إلا أنني أشعر بسعادة وفرحة غامرة، خاصة وأن كثير من أصدقائي وأقاربي يشملهم توزيع الوحدات السكنية.
وأعرب جمعة، عن تقديره وإشادته الشديدة وجميع أقاربه وأصدقائه بتوجيهات جلالته السامية، مؤكداً أن جلالته يحرص دائماً على الاهتمام بالأهالي والنظر لاحتياجاتهم وتلبيتها.
بدوره، قال عبدالله الدوسري، ويقطن بمحافظة المحرق، إن توزيع الوحدات السكنية حلم انتظرناه طويلاً، ونحن اليوم نستقبل الخبر بفرح وسرور، داعين المولى إلى تسديد خطى جلالة الملك المفدى، كما ندعو وزارة الإسكان بالإسراع بتنفيذ التوجيهات، مع التشديد على أن تراعي الوزارة بأن تسلم الوحدات لمن يستحقها بكل شفافية وإنصاف. وطالبت سارة الذوادي، وتقطن بمنطقة البديع، بالإسراع بإنهاء باقي الوحدات الموزعة بمختلف مناطق البحرين، كما دعت وزارة الإسكان بالإسراع بتوزيع الوحدات وعدم الإبطاء، فنحن نستحق كوننا صبرنا كثيراً، ونريد أن نفرح، وذلك تزامناً مع قدوم اليوم الوطني المجيد.