أكد رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن «اكتمال الاستعدادات الأمنية للعرس الانتخابي الذي نتطلع له، باعتباره من ثمار المشروع الاصلاحي لجلالة الملك المفدى، وعلينا حماية هذا الحق والتأكد من أن المواطن لديه الحرية الكاملة لممارسته»، مشدداً على اكتمال خطط الطوارئ والخطط البديلة وتدريب القوة على مختلف السيناريوهات والفرضيات الأمنية في متابعة للموقف الأمني وفي رصد أي مجموعات أو أفراد تحاول عرقلة العملية الانتخابية أو تهديد أمن وسلامة أي مواطن.
وأضاف رئيس الأمن العام في مقابلة مع برنامج «كلمة أخيرة» بتلفزيون البحرين أنه «سيكون هناك حسم في التعامل في إطار الضوابط التي حددها القانون ولله الحمد نحن الآن أكثر خبرة إذ أننا في الدور التشريعي الرابع واكتسبنا خبرات تراكمية»، منوهاً إلى أن القوة في أفضل تجهيز وإعداد وتدريب وأكثر خبرة من كل الأمور والوضع الأمني في البحرين أفضل كثيراً مما كان عليه.
وطمأن رئيس الأمن العام كل الناس، لافتاً إلى أن «هدف الإشاعات الأخيرة، التأثير على الأحوال النفسية للناس، ومن المعلوم أن الاشاعة تكون دائما ضمن أدوات التأثير ونحن نتتبعها ونحاول معرفة مصدرها وأهدافها»، مؤكداً ضرورة استقاء الأخبار من المصادر الرسمية، ولدى مركز الإعلام الأمني موقع على الإنترنت وحساب في تويتر وسرعة استجابة في أي حدث بحيث يتم وضع الحقائق أمام الناس منعاً للإشاعات».
وأشار اللواء طارق حسن الحسن إلى أن الاجهزة الأمنية، عودت المواطنين على الشفافية ونشر الأخبار أولاً بأول، فتوجيهات وزير الداخلية عدم التأخر أبداً في اطلاع المواطنين على الحقائق.