الوطن - محرر شؤون الانتخابات:كشف المترشح النيابي عن الدائرة الخامسة بالمحافظة الشمالية، المستشار علي العرادي، أن مجالس النواب المتعاقبة سعت لإقرار زيادة معاشات المتقاعدين، إلا أنها أخفقت بشكل كبير، لأن الزيادات التي تحققت لا تغني ولا تسمن من جوع.وقال، في حوار لـ «الوطن»، سأعمل مع أعضاء مجلس النواب المقبل بإجراء التعديلات التشريعية المناسبة لزيادة المعاشات التقاعدية، بحيث نضع حد أدنى للمعاش التقاعدي لا يقل عن 500 دينار للبحريني المتقاعد، سواء من القطاع العام أو من القطاع الخاص.وذكر العرادي، وهو حاصل على الماجستير في هندسة الإدارة من جامعة جورج واشنطن بأمريكا، والدراسات العليا في القانون الدولي العام، وقانون حقوق الانسان، إنه سيعمل لوضع مزيد من الضمانات القانونية لحماية حقوق ذوي الإعاقة في مختلف التشريعات، وسيسعى لتعزيز التسهيلات اللازمة لدعم هذه الفئة، وبخاصة في قطاع التعليم والعمل ومختلف الخدمات التي يحصلون عليها.وفيما يلي تفاصيل الحوار...التقيت خلال الأيام الماضية مع وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني للتشاور حول بعض من احتياجات المنطقة، فما أبرز ما أسفر عنه اللقاء؟- أثمن استجابة الوزير للقاء مع الأهالي، فاللقاء مهم ومفيد لاستعراض مجموعة من المشاريع الخدماتية التي تهم المنطقة، وأثرى الحضور تواجد عدد من وجهاء المنطقة والقائمين على مركز الشاخورة الشبابي، وأكد الوزير أن المحافظة الشمالية تحظى بأهمية لدى الوزارة فيما يتعلق بالمشاريع المقامة عليها، خاصة أن هناك مخططات تم تجهيزها لإنشاء مجموعة من الحدائق والسواحل العامة، أما على مستوى التخطيط، فقد عملت الوزارة على إيجاد أفضل الأساليب الحضرية لتوفير احتياجات المناطق من الخدمات على مستوى الإسكان والطرق والكهرباء والماء وغيرها من الأمور ذات الشأن التخطيطي للمناطق الحالية والجديدة، وأشار الكعبي إلى أن الوزارة تعكف بالفترة الحالية على إعداد مخطط تفصيلي يتضمن احتياجات أهالي المنطقة من المرافق العامة ويتضمن مركز رياضي ومراكز خدمات، إضافة إلى مواقع المشاريع الإسكانية كما يتضمن فتح طرق وتوصيلها بشبكة الطرق الرئيسية وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص، واستعرض الحاضرون باللقاء مجموعة من الطلبات الخاصة بمنطقة الشاخورة، ومنها الخاصة بتوفير ساحات شعبية وبعض الاستملاكات وإضافة إلى إيجاد بعض مخارج ومداخل جديدة للقرية.أين حضور المتقاعدين في برنامجك الانتخابي؟- يمثل البحريني المتقاعد أهمية كبيرة في البرنامج الانتخابي، وبخاصة في ظل محدودية المعاش التقاعدي الذي يتقاضاه، وهو الذي أفنى زهرة شبابه في خدمة الوطن من خلال مختلف المواقع التي شغلها في شبابه وحياته المهنية، ولقد سعت مجالس النواب المتعاقبة على زيادة معاشات المتقاعدين ولكنهم أخفقوا بشكل كبير لأن الزيادات التي تحققت لا تغني ولا تسمن من جوع، ولهذا فإنني سأعمل مع زملائي أعضاء مجلس النواب المقبل فيما لو وفقنا الله سبحانه وتعالى بالوصول للبرلمان بإجراء التعديلات التشريعية المناسبة لزيادة المعاشات التقاعدية، وبحيث نضع حد أدنى للمعاش التقاعدي لا يقل عن 500 دينار للبحريني المتقاعد سواء من القطاع العام أو من القطاع الخاص، وكما نعلم فإن متوسط عدد المتقاعدين في البحرين يصل إلى قرابة 3 آلاف مقاعد، وهو عدد في تزايد عاما بعد عام، وهو ما يتطلب إرادة جادة من السلطتين في ايجاد الحلول الجذرية المناسبة لرفع المعاشات التقاعدية. يعاني ذوي الاحتياجات الخاصة من مشاكل عديدة ولا يحصلون على حقوقهم بشكل عادل في مختلف المواقع. ما هي جهودك لهذه الفئة؟- ذوو الاحتياجات الخاصة مواطنون بالدرجة الأولى، ولهم الحقوق المقررة لجميع المواطنين الأسوياء، وبالتالي فيجب عدم التمييز بينهم وبين غيرهم في الحقوق الدستورية المقررة، فالبحرين صادقت على الاتفاقية الأممية التي تكفل حقوق ذوي الإعاقة، ولكن من الواضح أن عدداً من الجهات تتجاهل تطبيق نصوص الاتفاقية من خلال إدارة الظهر عن موادها المهمة والتي تكفل الحقوق الاجتماعية والاقتصادية لذوي الاعاقة، ولقد لفت انتباهي خلال الأيام الماضية مشكلة ذوي الاعاقة العاملين في مواقف السيارات بمنطقة المنامة أمام أحد الفنادق المعروفة بالعاصمة، والذين حرموا من حقوقهم الوظيفية الدنيا بالتأمين عليهم والتعاقد معهم رسمياً، وفي ذلك انتهاك صريح لهذه الفئة المهمة بالمجتمع، والتي يجب أن يكون صوتها مسموعاً ومؤثراً، وسأعمل لوضع مزيد من الضمانات القانونية لحماية حقوق ذوي الاعاقة في مختلف التشريعات، وسأسعى لتعزيز التسهيلات اللازمة لدعم هذه الفئة، وبخاصة في قطاع التعليم والعمل ومختلف الخدمات التي يحصلون عليها، كما يجب إيلاء الأهمية والرعاية لهذه الفئة المجتمعية. البحرين مقبلة على موسم الأمطار، فهل ترى أن البحرين مستعدة للموسم؟- ككل عام، فإن وعود المسؤولين تغرق مع هطول الأمطار، وما أتمناه في هذا العام ألا ينشغل المسؤولون بالانتخابات وما يليها بدلا من التركيز على الاستعداد اللازم للتعامل مع موسم الأمطار، فمن المهم توفير العدد المناسب من الصهاريج لشفط المياه، ومعالجة الأضرار الطارئة لارتفاع منسوب المياه في بعض المناطق، وبخاصة مناطق المحافظة الشمالية التي تعاني من ضعف البنية التحتية والتي تتطلب اهتماماً أكبر من المسؤولين.ما الذي سيعمل من أجله المترشح العرادي؟- سأعمل لزيادة نسبة الإنجاز التشريعي، وأن يكون مجلس النواب بيتاً للقانون والشعب، ما يهم المواطنين هو تطور التشريعات وسن التشريعات الجديدة التي تخدمهم وتفيدهم، ومن أجل مستقبل أجيال البحرين.ألا تعتقد أنك ستواجه صعوبة في السباق الانتخابي؟- لدي قناعة أن المستقبل بحاجة لطرح خيارات جديدة، بمعنى خيارات تتمثل في الرأي السياسي والبرلماني والقانوني، ومن بينها التأكيد على ضرورة توفر خيار الاعتدال والاتزان في الرؤى، ولهذا فإنني أطرح نفسي مرشحاً لصوت الاعتدال في الانتخابات، وأعول على أن الناخب يؤيد هذا الخيار ويدعمه لأن الأغلبية الصامتة في البحرين تمثل صوت الاعتدال. ماذا تقصد بالاعتدال تحديداً؟- الاعتدال هو الاتزان والواقعية، أيّ أن تفكر في الخيارات المناسبة للبحرين والبحرينيين من أجل مستقبل أفضل لجميع البحرينيين، ولهذا فإنني على ثقة تامة بأن الغد سيكون في يد الاعتدال.كيف يمكن للمواطنين التواصل معك عبر وسائل الاتصال الاجتماعي؟- يمكن التواصل معي من خلال حسابي على التويتـــر أو الأنستغـــرام alibhn5، أو الموقع الإلكتروني www.bhn5.com