قال المترشح النيابي المستقل عن الدائرة الرابعة بمحافظة العاصمة، عبدالرحمن بومجيد، إن خيار المشاركة هو الضمانة للارتقاء بالعمل السياسي وهو الخيار الأمثل الذي تستاهله البحرين، وأن حالة الإحباط التي تعتري بعض المواطنين ينبغي ألا تثنيهم عن المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية.
وأكد، أن النضوج السياسي عملية تراكمية تساعد في تطوير عمل أعضاء مجلس النواب، وترتقي بالثقافة السياسية للناخب، أما خيار المقاطعة كردة فعل فإنها لا تحقق أفقاً مأمولاً، ولا تعد بمستقبل مشرق للوطن.
ودعا بومجيد، شعب البحرين بكل أطيافه، لدعم ومساندة المرحلة الحاسمة والتاريخية من العمل الوطني، والتمسك بممارسة دورهم في المشاركة في صنع القرار.
وأوضح، ليكن تصويتنا إيجابياً لاختيار الأفضل، لافتاً إلى، أنه في ضوء ما تحقق من مخرجات المحور السياسي لحوار التوافق الوطني فإن البحرين تستاهل من الجميع التكاتف لوقفة وطنية صادقة تمهد لعبور هذه المرحلة الحاسمة والتاريخية من العمل الوطني.
وأضاف، أن مسيرة البناء الديمقراطي تتطلب الصبر والأناة لتحقيق ما يصبو إليه المواطن من آمال وتطلعات عبر استخدام الأدوات الدستورية بكل مسؤولية في إطار التعاون بين أعضاء المجلس التشريعي والممارسة الديمقراطية الواعية.