وصف رئيس نقابة عمال ألبا علي البنعلي الدعوات التي تنتهجها بعض الجهات لمقاطعة صناديق الاقتراع بـ»طائشة ورخيصة»، وأنها تولد الخسارة للوطن والمواطن بعدم إيصال الشخص المناسب إلى المكان المناسب، مما يجعل المجلس متروكاً لنواب غير أكفاء في حمل هموم المواطنين ومناقشتها، مشدداً على ضرورة المشاركة في العملية الديمقراطية والعرس الانتخابي المرتقب الأسبوع المقبل، عبر إدلاء كل واحد بصوته للشخص الذي يراه مناسباً ليكون ممثلاً عنه في مجلس النواب المرتقب.
وبين البنعلي أن مجلس النواب هو المؤسسة الوحيدة في البلد يستطيع من خلالها إيصال هموم الشعب إلى السلطة التشريعية ومن ثم إقرار التشريعات التي من شأنها تحسن ظروف المعيشة في كل المجالات. وأضاف أن مشروع جلالة الملك المفدى قد منح الفرصة للمواطن البحريني في أن يقول كلمته بكل حرية وديمقراطية مستدركاً بذلك الأيام الصعبة التي كانت قبل انطلاقة المشروع في عام 2001، حيث إنه قد منح حرية تشكيل النقابات العمالية بالمنشآت وإطلاق عطلة رسمية للأول من مايو المصادف لعيد العمال العالمي.
وأشار إلى تعديل قانون العمل في القطاع الأهلي ليتلاءم مع ظروف المرحلة الحالية والمستقبلية، ودعوة لمشاركة العمال في الأرباح، وهناك العديد والعديد من المزايا والمميزات فقد أشرنا لبعض منها، وهذه الأمور لم تأت من فراغ إنما من خلال مشروع جلالة الملك الإصلاحي. وأضاف أن الوطن أمانة ويجب علينا جميعاً ألا نفرط في هذه الأمانة وألا نسمح لأي كان أن يخرب العرس الانتخابي المرتقب الذي يجب أن يكون يوماً حافلاً غير اعتيادي من أيام مملكة البحرين. وحث البنعلي كافة عمال «ألبا» بجميع الطوائف والأديان بضرورة المشاركة في عملية الاقتراع التي ستكون في يوم السبت القادم 22 نوفمبر، ومن يشعر بأنه هنالك حرجاً عليه في مركز الاقتراع الكائن بمنطقته، عليه الذهاب إلى المراكز العامة المنتشرة بالمملكة ليدلي بصوته إلى المرشح المناسب ليضعه بصوته بالمكان المناسب.