{{ article.article_title }}

كتبت - زينب العكري:
ينتظر أن يشارك في فعاليات المؤتمر العربي الدولي الـ18 للألمنيوم «عربال 2014»، الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء 700 مشارك من مختلف الدول العالم.
وأكدت الشركة أن المؤتمر يعد فرصة لاستعراض الدور الذي تضطلع به مصاهر الألمنيوم في صناعة الألمنيوم العالمية، في حين سيبحث المشاركون في المؤتمر تبادل الخبرات فيما يتعلق بإنتاج الألمنيوم.
ويعدّ الحدث، الذي يعقد تحت شعار «مجلس التعاون الخليجي: قوة عظمى في صناعة الألمنيوم» الأكبر في صناعة الألمنيوم على مستوى الشرق الأوسط.
وكانت اللجنة المنظمة للمؤتمر قالت سابقا إن المؤتمر يمثل جميع مصاهر الألمنيوم في الوطن العربي، ويستعرض الدور الذي تضطلع به هذه المصاهر في صناعة الألمنيوم العالمية.
وشددت اللجنة على العوامل التي ستجعل من المنطقة واحدة من المناطق الرائدة في إنتاج الألمنيوم خلال العقد المقبل، وركزت على النمو الذي تشهده صناعة الألمنيوم لتكون واحدة من أهم الصناعات التي تدعم اقتصاديات الدول والسبب في نمو وتطور قطاع الصناعات التحويلية فيها.
وتم الإعلان مطلع الشهر الماضي بأن شركة التعدين العربية السعودية «معادن» ستكون الراعي الذهبي للمؤتمر، في حين ستكون كل من الشركة العالمية للألمنيوم وشركة الخليج لدرفلة الألمنيوم هما الراعيان الفضيان للمؤتمر.
كما أعلنت «ألبا» أيضاً عن الشركات الراعية الأخرى، وهي كل من شركة ألمنيوم قطر، ريو تنتو ألكان، صحار للألمنيوم، وشركة ميدال للكابلات التي تعتبر واحدة من شركات الصناعات التحويلية الرائدة في البحرين.
يشار إلى أن مؤتمر عربال وعلى مدى الثلاثة عقود الماضية كان أحد العناصر المحفزة على افتتاح مصانع جديدة والتوسع في مصاهر الألمنيوم في دول الخليج وعموم المنطقة، وأن هذا التوسع رفع من مساهمة منطقة الخليج في الإنتاج العالمي من الألمنيوم إلى ما تصل نسبته لـ15%، كما حفز على ظهور صناعات أفقية مرافقة في مجال الألمنيوم كما في البحرين الكويت.
ويُعد مؤتمر «عربال» الحدث التجاري الأبرز في قطاع ألمنيوم الشرق الأوسط والمؤتمر الوحيد الذي يحضره كل مُصنّعي الألمنيوم في منطقة الخليج دون استثناء، ما يجعله المؤتمر المفضَّل لدى أي مهتم بقطاع الألمنيوم في الشرق الأوسط.