من جانبه أكد المدير الفني للمنتخب الباكستاني محمد الشملان على صحة قرار إقالة عدنان حمد عطفاً على الصورة الباهتة التي ظهر عليها المنتخب الوطني في جميع المباريات التي خاضها تحت إشرافه رغم الكفاءة العالية التي يتمتع بها العراقي وقال: «أعتقد أن الإقالة صحيحة وجاءت في وقتها فالمنتخب افتقد للهوية والأسلوب الواضحين في ظل قيادته، كما لم ينجح في أن يضع بصمته كمدرب على أداء الفريق في المباريات الودية أو الرسمية على حد سواء، ويبدو أن شخصيته لم تساعده على التأقلم مع أوضاع كرة القدم البحرينية رغم أهمية ذلك».
وحول الأسباب التي أدت لخروج المنتخب البحريني بتلك الصورة الباهتة قال: «أعتقد أن الجهازين الفني والإداري يتحملان هذا الإخفاق بشكل مشترك، ومن واقع خبرتي أرى أن المدرب لم يستفد من المنظومة التي حواليه من أجهزة فنية وإدارية مساندة، وأيضاً لم يمنح المسؤولون رؤية واضحة وشاملة للمدرب تساعده على القيام بواجباته»، مؤكداً أن المسؤولية تقع في النهاية على المدرب وحده كونه المسؤول عما يقدمه الفريق داخل أرضية الميدان.
وطالب «الشملان» بضرورة وجود شراكة حقيقية في وضع الاستراتيجيات بين الجهازين الفني والإداري وقال: «يجب أن يقوم كل فرد يعمل في منظومة كرة القدم البحرينية بدوره على أكمل وجه، لا نريد أن يواصل منتخبنا الظهور بهذه الصورة الباهتة والتي افتقدت للرؤية الفنية وتوظيف اللاعبين بالشكل الصحيح، عدنان حمد لا يتحمل هذا الإخفاق لوحده بل هناك جوانب إدارية ساهمت بجزء كبير في هذا الإخفاق.