من جانبه وصف المدرب الوطني طارق إبراهيم إقالة عدنان حمد بالخطأ الفادح على اعتبار أن السبب وراء جلبه كان تطوير كرة القدم البحرينية لا الفوز بكأس الخليج وقال: «عدنان حمد لم يأخذ فرصته وقرار إقالته كان أكبر خطأ ارتكبه الاتحاد البحريني لكرة القدم، المدرب الإنجليزي أنتوني هيدسون كان مدرباً مبتدئاً ولكن الاتحاد منحه الفرصة كاملة ليصول ويعمل وفق رؤيته التي كانت تفتقد للخبرة، على عكس عدنان حمد الذي لو يوفر له الاتحاد مباريات قوية في معسكر فالنسيا كما فعلت الدول المجاورة واكتفى بخوض مباريات مع فرق من الدرجات الخامسة والسادسة في إسبانيا!». وأضاف متسائلاً: «هل من المعقول أن يكون جميع المدربين الذين أشرفوا على منتخبنا مخطئين والاتحاد على صواب؟ من المستحيل أن ينجح القائمون على الاتحاد في تطوير كرة القدم البحرينية بخبرتهم المتواضعة في هذا المجال بدليل عدم تطوير المسابقات المحلية، فما بالك بالمنتخب الوطني».
وفي ختام حديثه قال «لا ألوم مهاجمينا على عدم إحرازهم للأهداف في هذه المشاركة الخليجية، خاصة وأن اتحاد الكرة لم يعمل على تطوير مهاراتهم وإعدادهم لمثل هذه التحديات».