قال سفير البحرين لدى قطر وحيد سيار، لدى عودته للدوحة أمس ومباشرته عمله، إن «حنكة وحكمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي وحرصهم على تعزيز مسيرة مجلس التعاون والتكامل الخليجي فتحت صفحة جديدة للعلاقـــات المتينـــة بين دول المجلس». وأضاف السفير سيار، في تصريح صحافي أمس: «في البداية، أنا سعيد جداً لوجودي مرة أخرى بين أهلي وإخوتي في دولة قطر، لمواصلة الدور والعمل في خدمة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين»، مشيراً إلى أن «هذه العلاقة مدعومة ومعززة بالعلاقات الأخوية التي تربط بين القيادتين الحكيمتين في كلا البلدين الشقيقين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر».
وتابع أنه: «لا يسعنا هنا كشعب خليجي إلا أن نشيد ونثمن الدور الرائد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية على دوره الجوهري في الوصول إلى هذا النجاح في القمة التشاورية لدعم وحدة الصف الخليجي، بما يلبي تطلعات وآمال الشعوب الخليجية ونصرة القضايا العربية والإسلامية».
وشكر سفير البحرين لدى قطر «صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، على جهوده المتواصلة لدعم مسيرة مجلس التعاون لما فيه خير وصالح أبناء دول مجلس التعاون».
وأكد الثقة بأن «اجتماع الرياض سيسمو بالصفاء والتوفيق، لنحقق من خلاله آمال وطموحات الجميـــع من خـــلال التلاحـــم والتكاتف لمواجهة ما تمر به المنطقة من تحديات ومتغيرات متسارعة، والمحافظة على أمن واستقرار دول المجلس للسير نحو التقدم والازدهار». وأشار إلى أن «اجتماعات القمة التشاورية أكدت فتح صفحة جديدة في العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي، وستكون بإذن الله مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق نحو كيان خليجي قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة والتي تتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار والرخاء بما يعود بالتقدم والازدهار على دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية جميعاً».
970x90
970x90