أكدت البحرين أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة التحديات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليين جراء الأعمال الإرهابية التي تقوم بها الجماعات الطائفية المتطرفة، التي باتت تهدد مناطق عديدة في العالم. وقال المندوب الدائم للبحرين لدى الأمم المتحدة جمال الرويعي، في كلمة ألقاها خلال جلسة مجلس الأمن حول «التعاون الدولي على مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف» إن «البحرين استضافت في التاسع من شهر نوفمبر الحالي اجتماع المنامة المعني بمكافحة سبل تمويل الإرهاب الذي بحث التحديات المرتبطة بمكافحة تمويل الجماعات والأنشطة الإرهابية بكل صورها وأنماطها، وصدر عنه إعلان المنامة حول سبل مكافحة تمويل الإرهاب».
وأضاف أن «الاجتماع عكس أهمية التحدي الذي يثيره البعد المالي والمصرفي لجهود المجتمع الدولي في مجال بمكافحة الإرهاب، وأكد أهمية تضافر الجهود الرامية إلى تجفيف منابع تمويل الإرهاب والتصدي للتحويلات المالية المشبوهة».
وأوضح أن «التصدي للتحويلات المالية المشبوهة عبر ثلاثة محاور أساس هي التطبيق الفاعل للقرارات الدولية ذات الصلة بمكافحة تمويل الإرهاب وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن وتوصيات مجموعة العمل المالي المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (FATF)، وتعزيز التعاون في هذا المجال سواء على مستوى الدول أو الأجهزة المعنية، وتشجيع بناء القدرات وتبادل الخبرات في الموضوعات المرتبطة بمكافحة تمويل الإرهاب».
ترأس جلسة مجلس الأمن وزيرة خارجية أستراليا.