اعتبر سفير البحرين لدى السعودية الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة، اتفاق الرياض التكميلي بمثابة فتح صفحة جديدة تدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك، تحقيقاً لمصالح الشعوب الخليجية والعربية والإسلامية.
وأثنى السفير في تصريح له أمس، على مبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لتوحيد الصف الخليجي، واستعادة التضامن العربي وتعزيز العمل العربي المشترك.
ورحب بما جاء في بيان الديوان الملكي السعودي بالإعلان عن اتفاق الرياض التكميلي، وإنهائه كل أسباب الخلافات الطارئة وفتح صفحة جديدة لدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك.وقال إن البحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل عاهل البلاد المفدى، تدعم سائر مبادرات خادم الحرمين الشريفين سواء على المستوى الخليجي أو العربي أو الإسلامي أو الدولي، لأنها نابعة من حرصه الأكيد على مصلحة دول وشعوب الأمتين العربية والإسلامية، لافتاً إلى أن خادم الحرمين لا يوفر جهداً في سبيل وحدة الأمة وأمنها وخير شعوبها.
وأوضح السفير أن مبادرة خادم الحرمين لإنهاء الخلافات في البيت الخليجي، تلتها مبادرة لاستعادة التضامن العربي، ومناشدته مصر شعباً وقيادة، للسعي لتعزيز التضامن والعمل العربي المشترك.ووصف السفير اتفاق الرياض بـ«التاريخي»، مؤكداً ضرورة التضامن ووحدة الصف العربي في هذه المرحلة الحافلة بالتحديات والمخاطر، بعد أن قوبلت مبادرات خادم الحرمين بارتياح واسع على المستوى الشعبي الخليجي والعربي.
وقال «إننا نتطلع لمستقبل أكثر إشراقاً، ويحدونا الأمل بالتحول من مرحلة التعاون الخليجي إلى الاتحاد، باعتباره الهدف الأسمى لمجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسه».