أكد الأمين العام المساعد للشؤون القانونية بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي حمد المري حرص دول التعاون على خدمة شعوبها وتحقيق حياة كريمة ومستقرة لأفرادها، لافتاً إلى اهتمامها بكل ما يخص الأطفال من حقوق بما يسهم في حفظهم والمساواة بينهم وتنشئتهم.
وقال المري في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للطفل المصادف 20 نوفمبر، إن الرعاية الخليجية بالأطفال تعود بالنفع عليهم وعلى أهلهم ووطنهم، مشيراً إلى أن كافة تشريعات دول المجلس تنص على رعاية النشء في ظل الأسرة، وحمايته من الاستغلال والإهمال.
وأضاف أن حقوق الطفل مكفولة بموجب الشريعة الإسلامية في ظل اهتمامها بالإنسان اهتماماً بالغاً، في كل مراحل حياته بدءاً من كونه جنيناً في بطن أمه حيث حرمت إسقاطه، وتكريمه بعد خروجه للحياة الدنيا ومنحه حقوقاً تخصه.
واستدل بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الداعية لحماية الطفل، ما تبلور في نظرة الرسول عليه الصلاة والسلام للطفل، وتعامله معه أمام الصحابة ليكون قدوة لهم، حيث ركزت الشريعة الإسلامية على حماية الطفل وخاصة حمايته من التمييز بكافة أشكاله، ومن الإهمال والإيذاء.
وانضمت دول المجلس للعديد من الاتفاقيات الدولية الخاصة بالأطفال، ومنها اتفاقية حقوق الطفل، والاتفاق الصادر عن منظمة العمل الدولية المعني بالحد الأدنى لاستخدام الأطفال.