أكد رجال دين وخطباء أن عودة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى البلاد سالماً تمثل عودة الروح إلى الجسد بالنسبة لكل المواطنين في البحرين، إذ اطمأنت قلوبهم عندما سمعوا بالخبر السعيد الخاص بصحة سموه عند الإعلان عن نتيجة الفحوصات الطبية، وانتظروا بشوق كبير عودة سموه سالماً إلى أرض الوطن وإلى محبيه.
ونقلت «بنا» عن رجال الدين قولهم إن «تلك المحبة التي زرعها الله تعالى في قلوب الناس لسموه لم تأت من فراغ وإنما كانت حصاد علاقة حب ومودة وتفان في خدمة الوطن يجنيها سموه كل يوم من جموع المواطنين الذين انتظروا عودته سالماً وعبروا عن ذلك بكافة السبل الممكنة».
وقال فضيلة الشيخ صلاح الجودر خطيب جامع الخير بالمحرق، إن السعادة والفرح والسرور قد غمرت الجميع بعد تلقي نبإ عودة سموه لأرض الوطن وتماثله للشفاء، فلم لا وقد أقام سموه مؤسسات الدولة الحديثة، ونظم دواوينها ومؤسساتها، وعزز أمنها واستقرارها، وبذل في سبيل ذلك الغالي والنفيس، فسمو الأمير خليفة يحظى بحب وتقدير أبناء الوطن، وقد فرح بعودته الجميع لما يعلمون عنه من أبوه حانية.
من جانبه، قال الشيخ صلاح بوحسن خطيب جامع أحمد بن خليفة الظهراني بالحد،: «حينما غاب سموه عن الوطن طوال تلك الفترة التي ذهب فيها لإجراء الفحوصات الطبية، ترك فراغاً كبيراً في قلوب محبيه الذين عاشوا فترة لا يمكن وصفها خلال تواجد سموه خارج البلاد وكان الصغير قبل الكبير يدعو ويرجو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ سموه أثناء رحلته العلاجية، لكن ما كان يصبرهم هو توارد الأخبار الطيبة بشكل مستمر وتواصل سموه مع الحكومة حتى من مقر إقامته بالخارج وهو ما يؤكد حرصه على مصالح الشعب في أي مكان وزمان».
وقال الشيخ جمعة توفيق إمام وخطيب جامع سار إنه «لا شك أن تلك المحبة لم تأت من فراغ، فلسمو رئيس الوزراء الموقر مكانة خاصة في قلوب المواطنين، لأن إنجازات سموه فاقت ما كان يصبو إليه كثيرون والجميع يلمس هذا الأمر في جميع مناحي الحياة، وحين يتحرك سموه ليلبي نداء المواطنين ويظهر على رأس المسؤولين في جميع المواقع.