أكدت فعاليات اقتصادية، أن عودة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى أرض الوطن سالماً معافى لها أكبر الأثر في تعزيز عوامل الأمن والاستقرار في الأسواق المحلية.
وأجمع رجال أعمال وتجار في تصريحات لـ «بنا»، على أن رئيس الوزراء كان ومايزال وسيبقى أحد عناصر الدعم الرئيسة لنماء وازدهار الاقتصاد الوطني، لاسيما وأن لدى سموه باعاً طويلاً في تذليل عقبات لا حصر لها أمام رجال الأعمال والتجار على مر أكثر من 4 عقود من الزمن.
وأعربوا عن تطلعهم للعودة الميمونة لسموه لما لها من آثار إيجابية جمّة على القطاعات الاقتصادية المختلفة من تجارة وصناعة واستثمار وصيرفة وخدمات وغيرها.
ووصف عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الأمين، رئيس الوزراء بالعمود الفقري لاستقرار البلاد خلال 40 عاماً خلت، ليكون راعي نهضة البحرين واقتصادها الوطني في عصره الحديث.
وقال الأمين، أن وجود سمو رئيس الوزراء يشكل بحد ذاته حافزاً قوياً للاقتصاديين والتجار ورجال الأعمال، خاصة وأن لدى سموه بصمات واضحة على الاقتصاد، ساهمت بشكل كبير في استقطاب كبرى الشركات العالمية وإنشاء مقار إقليمية لها على أرض المملكة.
من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين عبدالحكيم الشمري، أن رئيس الوزراء رجل دولة من الطراز الأول، وعاصر تأسيس البحرين الحديثة وبناء مؤسساتها في القطاع المصرفي والصناعي والصحي والتعليمي.
وأوضح الشمري، أن سموه جزء من وجدان الوطن ومواطنيه، وهو رجل يعرف الجميع ويسأل عن الجميع ويتابع أمور الجميع، كما يقدر إنجازات كل مواطن، حيث لمس الجميع ذلك عبر كثير من المناسبات والمنعطفات.
بدورها، أكدت رئيس مجلس إدارة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أحلام جناحي، أن جميع رجال وسيدات الأعمال والتجار ينتظرون عودة سموه على أحر من الجمر، حتى تتواصل مسيرة التطوير والتغيير إلى الأفضل في مختلف المجالات وبخاصة الاقتصادية منها.
وأكدت جناحي أن عودة سموه لأرض الوطن سالماً ستعيد الثقة بالأسواق المحلية وتنعش الحركة الاقتصادية.
من جهته، أشاد رجل الأعمال كاظم السعيد بالدور الرائد والبناء الذي قام به سمو رئيس الوزراء في بناء نهضة البحرين وتطورها على مدى عقود من الزمن، لافتاً إلى أن العودة الميمونة لسموه لأرض الوطن هو خبر مفرح لكل مواطن يعي ويقدر الجهود الطيبة التي قام بها سموه، وما مظاهر الفرح والاحتفاء العارم التي نشهدها هذه الأيام بعودة سموه، إلا صورة من صور المحبة والعرفان والتقدير التي يكنها الشعب لسموه.