ذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا) في تقرير أن استقبال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، إعطاء الحق لصاحب الحق، وهو ضمن شيم جلالته الكريمة وأخلاقه النبيلة التي جعلته في قلب كل مواطن، لافتة إلى أن الاستقبال الملكي والشعبي الكبير لرئيس الوزراء، يمثل التأكيد مجدداً على الثقة في سموه، نظير عطاءات سموه وإنجازاته من أجل الوطن.
وأضاف تقرير لـ (بنا) أن الأمير خليفة بذل للشعب الكثير وعطاءاته وإنجازاته من أجل الوطن لا تحصى، لذلك كانت عودته من الخارج بعد الفحوصات الطبية الموفقة التي أجريت لسموه مؤخراً، فرحة غامرة لجميع أبناء الوطن المخلصين الغيورين على وطنهم والمحبين لترابه وفي مقدمتهم العاهل، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وهي لحظة عزيزة في تاريخ الوطن وغالية على قلب كل مواطن، فقد أبهجت القلوب التي ظلت تتابع عن كثب عودة سموه سالماً معافى، وتبدى ذلك جلياً في الاستقبال الملكي والشعبي الحافل لسموه وإعراب الملك عن تهانيه الطيبة لرئيس الوزراء على سلامة العودة إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد أن من الله عز وجل على سموه بنعمة الصحة والعافية.
وأوضحت (بنا) أن المعاني والدلالات العظيمة لهذا الاستقبال الملكي الحافل من الملك لرئيس الوزراء تعجز عن الحصر، فهي تحمل روح المودة والمحبة الكبيرة من جلالته لعمه الكريم ورئيس وزرائه، فرئيس الوزراء هو الأمير الوالد، والعضد لجلالته بمساندة ودعم ولي العهد، ولذلك كان جلالته دائم التواصل مع سموه ودائم السؤال عن صحته خلال فترة رحلته العلاجية حتى تكللت بالنجاح والحمد لله.
وتابعت (بنا): كان الاستقبال دليل على المكانة الكبيرة التي يحظى بها رئيس الوزراء لدى الملك، وهي مكانة نالها سموه نتيجة جهوده المضنية والكبيرة في خدمة مملكة البحرين وتعظيم المنجزات الحضارية التي يشهدها الوطن من خلال استراتيجيات ومشروعات تنموية شملت كافة القطاعات وأسهمت في تحقيق طفرة تنموية شاملة على مستوى المملكة، فقد كرس سموه حياته لرفعة الوطن وازدهاره، ولذا يحظى سموه دائما بثناء الملك وتقديره.
وأكدت (بنا) أن الملك يحفظ لرئيس الوزراء دوره في تثبيت دعائم الدولة بمعية الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، وكذلك تفاني رئيس الوزراء في تنفيذ المشروع الإصلاحي للعاهل رغم أن تنفيذ هذا المشروع العظيم لم يكن بالأمر السهل لولا توجيهات الملك وعمل الحكومة بجد حتى وصل هذا المشروع الجليل إلى مراحل متقدمة حالياً وكان له الدور الكبير في الارتقاء والنهوض بالبحرين حتى أصبحت التجربة الإصلاحية البحرينية نموذجاً يحتذى به.
ورأت (بنا) أن الاستقبال الملكي والشعبي الكبير لرئيس الوزراء يمثل التأكيد مجددًا على الثقة في سموه لقيادة العمل الحكومي لمواصلة تنفيذ المشروع الإصلاحي للملك، فقد أثنى العاهل على الجهود الطيبة التي يبذلها رئيس الوزراء وإدارته للحكومة وسعيه الدؤوب إلى تعزيز المنجزات الحضارية التي تشهدها مملكة البحرين من خلال سياسة المملكة في وضع الاستراتيجيات والمشروعات التنموية والتي شملت كافة القطاعات وأسهمت في تحقيق طفرة تنموية شاملة على مستوى البحرين.
وأضافت أن الاستقبال الكبير لرئيس الوزراء يؤكد أيضاً حب البحرين وقائدها لباني نهضتها، فليس غريباً أن تبادل البحرين الملك ورئيس الوزراء وولي العهد الحب والإعزاز، فالروابط الوثيقة والعاطفة المتبادلة بين القيادة والشعب لم ولن تنفصم عراها، فهي ليست وليدة اللحظة، بل وليدة سنوات طويلة من تقارب وتواصل القيادة مع الشعب، وهي التي لم تبتعد يوماً عن الشعب.
وأضافت (بنا): أمام هذا التكريم الملكي الكبير لرئيس الوزراء أعرب سموه عن الاعتزاز والتقدير والشكر للملك على ما أحاط به جلالته سموه من مشاعر طيبة وسؤال جلالته الدائم عن سموه طيلة فترة تواجده بالخارج، مؤكداً سموه أنه اليوم أشد حرصاً وإصراراً على مواصلة مسيرة الإنجاز والعطاء بخطى ثابتة تحت القيادة الحكيمة للملك لمزيد من التقدم والرقي في مختلف المجالات تحقيقاً لأمنيات وتطلعات هذا الشعب الكريم.
وتابعت (بنا) أن هذه البشارات لشعب البحرين جعل البحرين في أكثر من عرس في هذه الأيام من تاريخها المجيد، بعودة الأمير خليفة بصحة وعافية وقد تكللت رحلته العلاجية بالنجاح، والعرس الانتخابي الكبير الذي تعيشه المملكة والذي سيتكلل اليوم 22 نوفمبر، ولا شك أن الاستقبال الملكي الكبير رئيس الوزراء والالتفاف الشعبي حول قيادته سيسهم في ارتفاع الإقبال على العملية الانتخابية، فالمشاعر الفياضة التي صاحبت عودة سموه ستنعكس بالإيجاب بمشيئة الله على الانتخابات النيابية والبلدية. وإن الشعب كله يتضرع إلى الله أن يسبغ على رئيس الوزراء بنعمة الصحة والعافية ليستمر في قيادة سفينة الحكومة بالمرحلة المقبلة تحت قيادة الملك، يعضده ولي العهد.