شدد وزير العمل رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني جميل حميدان على أهمية أن تتوجه جهود المجلس في المرحلة المقبلة نحو تعزيز السياسية العامة والاستراتيجية للتدريب المهني في البحرين لتتبوأ مكانها كمركز إقليمي للتدريب في المنطقة.
وقال جميل حميدان، لدى ترؤسه الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للتدريب في دور الانعقاد الـ16 أول أمس في مكتبه بالوزارة، إن البحرين قطعت شوطاً كبيراً في تطوير التدريب المهني الذي انعكس بشكل إيجابي على قطاع العمل، حيث يتم تزويد منشآت القطاع الخاص بالكوادر الوطنية المؤهلة في مختلف مواقع الإنتاج، وتشجيع وتحفيز المنشآت الوطنية في القطاع الخاص ضمن توجهات وسياسات المجلس الأعلى للتدريب المهني للعناية بتنمية الموارد البشرية الوطنية وتأهيلها للقيام بمختلف المسئوليات والأعمال الحيوية في المنشآت.
ولفت إلى أن أبرز ما يميز المجلس الأعلى للتدريب المهني ضمه لممثلين عن أطراف الإنتاج والمعنيين بالتدريب المهني الذين يشاركون في صياغة إستراتيجية التدريب الآنية والمستقبلية، متطلعاً إلى إطلاق وتنفيذ المبادرات الهادفة الى دعم مسيرة التنمية البشرية الوطنية في مختلف مواقع العمل والإنتاج، مهنئاً أعضاء المجلس على نيل الثقة الغالية لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، بمناسبة اختيارهم أعضاء ضمن التشكيل الجديد للمجلس الأعلى.
وأعتمد المجلس حسابات التدقيق المالي والإداري للمجلس، واختيار رؤساء وأعضاء اللجان الفرعية، وهي اللجنة التنفيذية واللجنة الاستشارية للشؤون المالية ولجنة الإعفاء من اشتراكات التدريب المهني.
واطلع المجلس على تقرير قدمه رئيس المجلس النوعي بقطاع البنوك رشيد المعراج، استعرض فيه الجوانب الإدارية والمالية المتعلقة بسير وتطور معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية «BIBF» والمقترحات المتعلقة بتطوير عمله في المرحلة المقبلة ليكون صرحاً وطنياً يستقطب الدارسين والمتدربين من مختلف دول الخليج ودول العالم وتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي للتدريب المهني المتخصص.