كتبت - نور القاسمي:
ساعات معدودة، وقفت حائلاً دون مشاركة عدد من الشباب بالتصويت في الانتخابات البرلمانية، بعدما أشارت سجلات قيد المواليد الخاصة بهم إلى يوم ميلادهم إلى 23 من نوفمبر، مما يجعلهم خارج أهلية التصويت لأنهم دون السن القانوني، وعليهم انتظار أربع سنوات أخرى ليتمكنوا من المشاركة في العملية الانتخابية.
وبحسب ما أعلنت عنه اللجنة العليا للانتخابات، فإن من يحق لهم الانتخاب أن يكونوا تجاوزوا عمر العشرين عاماً ميلادية كاملة في يوم الانتخاب، وأن يكون كامل الأهلية.
وقال محمد عدوان، الذي ولد بتاريخ 23 نوفمبر أي بعد ساعات من انتهاء يوم الاقتراع، إنه بحث عن اسمه بالموقع الإلكتروني الذي أطلقته اللجنة العليا للانتخابات، إلا أنه لم يجده لأنه لم يتجاوز السن القانوني بعد، وبعد سؤاله المتكرر للمعنيين بالأمر، أخبروه أنه غير مؤهل للتصويت، لأنه لم يكمل السن القانون يوم الاقتراع، وهذا مخالف لما ورد في القانون.ومن جهتها قالت آمنة عاشور، التي ولدت بتاريخ 26 نوفمبر ويفصلها عن الاقتراع أربعة أيام فقط، إلا أنها لم تكمل العشرين عاماً بعد، مبينة أنها رغبت في المشاركة إلا أنها للأسف لم تكمل السن القانوني.
970x90
970x90