قال وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة «نبارك لغالبية المواطنين الذين امتلكوا إرادتهم وشاركوا في هذا الاستحقاق السياسي المهم»، موجهاً «تعازيه» لمن وصفهم «البقية المسلوب إرادتها بناء على فتاوى محلية ما أنزل الله بها من سلطان»، والتي اعتبرها «مبنية على توجيه من وراء البحر». وأكد أن هذا الأمر «واضح وضوح هذا النهار»، مكرراً قول الشاعر أبي الطيب المتنبي:
«وليس يصح في الأذهان شيء.. إذا احتاج النهار إلى دليل».
الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أشاد بمدى حرص الناخبين البحرينيين وإقبالهم الكثيف على المشاركة فيما أسماه العرس الديمقراطي الجديد الذي تعيشه المملكة هذه الأيام، واصفاً اللحظة بأنها «يوم جميل وجو أجمل يشجعان على المشاركة».
ودعا الله العلي القدير أن يحفظ البحرين وأهلها من «كيد الكائدين».