أكد محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة أن تقاطر آلاف الناخبين أمس من أجل الإدلاء بأصواتهم في عرس المملكة الديموقراطي جاء نتيجة لتنامي الشعور بضرورة تقرير مصير نجاح الانتخابات فرضتها المصلحة والمسؤولية الوطنية، ما يسهم في تحقيق المملكة الصورة الحضارية التي عهدتها في التجارب الانتخابية السابقة وتنال بفضل ذلك اهتمام وتقدير المجتمع المحلي والدولي. ووصف المحافظ، خلال احتفالية على هامش انتخابات أمس في مجمع السيف، «تكاتف الأيادي الوطنية المخلصة الساعية لإنجاح العملية الانتخابية في فصلها التشريعي الرابع بإنها محطة بارزة في مسيرة الإصلاح والتطوير التي تبناها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ومرحلة مهمة أبطالها سعوا لإثبات لحمتهم الوطنية عبر مشاركتهم الشعبية في صنع القرار الوطني».
وأعرب عن تفاؤله بأن «يحظى مجلس النواب المقبل بدور كبير في خدمة الوطن والمواطن لدوره في تشكيل مستقبل البلاد ككل وتعزيز المسؤوليات والمهام المختلفة، إضافة إلى دوره المهم في وضع الرؤى الجديدة في دفع التجربة البرلمانية وتطويرها لضمان الوصول إلى إنجاح الغاية منه».
من جانبهم أكد مجموعة من الناخبين من مختلف محافظات المملكة أن «ممارستهم التصويت بمثابة حق من حقوقهم الدستورية التي نص عليها القانون والدستور البحريني»، مشيرين إلى أن «المشاركة في الانتخابات بمثابة واجب وطني لدعم مسيرة الديموقراطية والإصلاحية والمساهمة في بناء البلاد تنموياً، وإدلاء الجميع بأصواتهم ضرورة لتقرير مصير نجاح الانتخابات».
وقالت محافظة العاصمة في بيان أمس إن «الفعالية جاءت ضمن المسؤولية المجتمعية التي توليها المحافظة في سبيل التوعية ورفع مستوى التواصل مع المواطنين بالتزامن مع المناسبات المختلفة، وإيماناً من المحافظة على مشاركة المجتمع البحريني عرسه الانتخابي عبر بث مضامين ورسائل تهدف إلى رفع نسبة الوعي حيال الانتخابات وحث الناخبين وتشجيعهم للمشاركة في التصويت على الانتخابات». وتضمنت الفعالية مسابقات ومفاجآت وعروضاً لمختلف الأعمار شملت جوائز وهدايا عديدة للفائزين بها.