أكد النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عثمان محمد شريف الريس على أهمية تفعيل وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية البحرينية الماليزية المشتركة في شتى المجالات والأصعدة، مشيداً بحجم التبادلات التجارية القائمة بين البلدين الصديقين والتي وصلت إلى نحو 185 مليون دولار أمريكي حسب المؤشرات الأخيرة للتجارة الخارجية بالجهاز المركزي للمعلومات.
وبحث شريف خلال الاجتماع مع كل من السفير الماليزي لدى مملكة البحرين السيد أحمد شاهيزان عبدالصمد، والمفوض التجاري الماليزي لهيئة تطوير التجارة الخارجية في دبي السيد رامي يعقوب عدداً من التوصيات والمقترحات التي تستهدف تقوية وتطوير العلاقات الاستثمارية بين الجانبين مثل تطوير التعاون في مجال الامتياز التجاري (الفرنشايز)، وتكثيف الزيارات بين أصحاب الأعمال في البلدين، الأمر الذي سيسهم بإيجابية في زيادة النمو التجاري البحريني الماليزي المشترك، إضافة إلى توقيع اتفاقية مشتركة لتأسيس مجلس لرجال الأعمال البحرينيين والماليزيين والذي حتماً سيساهم في تنشيط واستكشاف المزيد من الاستثمارات المتوفرة في الجانبين، مرحباً في الوقت ذاته بالاستثمارات الماليزية في البحرين.
من جانبه دعا الجانب الماليزي إلى استثمار تطور العلاقات الاقتصادية بين البحرين وماليزيا لتنمية حجم التجارة البينية وإقامة مشاريع مشتركة بين أصحاب الأعمال البحرينيين والماليزيين، منوهاً إلى أهمية توفير كافة السبل التي من شأنها تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وأشار إلى النمو والازدهار الكبير الذي تشهده العديد من القطاعات الاقتصادية في ماليزيا أهمها قطاعي السياحة والمجوهرات والأغذية والمنتجات الحلال، داعياً ممثلي القطاعات الاقتصادية في البحرين للاستثمار في هذه المجالات وغيرها الكثير تمهيداً لإقامة مشروعات استثمارية بحرينية ماليزية واعدة.