القاهرة - (رويترز): قالت وزيرة التعاون الدولي في مصر نجلاء الأهواني إن البلاد تأمل في اجتذاب استثمارات تتراوح بين 10 مليارات دولار و12 مليارا ضمن 12 مشروعاً في مجالات الطاقة والنقل والمياه وذلك في مؤتمر اقتصادي كبير تستضيفه مصر منتصف مارس المقبل.
وينظر إلى هذا المؤتمر باعتباره جزءاً رئيساً ضمن خطة الإصلاح الاقتصادي التي تضمنت خفض دعم الطاقة وزيادة الضرائب. وقامت الحكومة بحل نزاعات مع مستثمرين حاليين فيما تسعى إلى تنشيط الاقتصاد الذي تضرر بفعل اضطرابات سياسية تعصف بالبلاد منذ انتفاضة عام 2011.
وقالت الوزيرة في إشارة إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص «لدينا حاليا نحو 20 مشروعاً مقسمة بين 3 فئات، المشاركة بين القطاعين العام والخاص والقطاع العام والقطاع الخاص».
وأضافت «معظم هذه المشروعات في مجالات الطاقة والنقل والمياه وتخزين الحبوب، نعتزم إقامة مشروعات يقدر حجمها بين 10 مليارات دولار و12 ملياراً». وقالت إن المؤتمر يمثل واجهة لعرض خطط كبرى للنهوض بمحور تنمية صناعية ولوجستية قرب قناة السويس أعلنت هذا العام علاوة على تطوير منطقة تعدين جنوب شرق مصر.
لكنها أضافت أن فرص الاستثمار في هذه المشروعات العملاقة ليس من المتوقع أن تكون جاهزة وقت انعقاد المؤتمر. ونحت الوزيرة جانباً مخاوف بشأن الأمن قائلة?? ??إن الحملة التي يقوم بها الجيش المصري ضد المتشددين في منطقة شمال سيناء المضطربة بعيدة عن مكان انعقاد المؤتمر في الطرف الجنوبي من شبه جزيرة سيناء. من ناحية أخرى يتوجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأسبوع القادم إلى فرنسا وإيطاليا في أول جولة أوروبية له منذ توليه مقاليد الحكم. والجولة التي تستمر 4 أيام ويلتقي خلالها السيسي بقادة الدولتين، تهدف إلى تنسيق الرد على الاقتتال بين القوات الحكومية والميليشيات المتشددة في ليبيا، إضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية.
وقال المتحدث الرئاسي علاء يوسف إن «الجانبين سينظران في تعزيز التعاون على كل الأصعدة».
والجولة التي تبدأ غداً، تأتي فيما يخوض الجيش المصري معارك ضد التطرف المسلح في شبه جزيرة سيناء مما أدى إلى مقتل العشرات من عناصر الشرطة والجيش.
والتقى السيسي نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، كما استقبل وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين في القاهرة.
ومن المتوقع أن يناقش الرئيسان رداً على النزاع في ليبيا، حيث تقاتل ميليشيات وحلفاء لها حكومة ضعيفة ولكن تحظى بدعم دولي.
وتؤكد كل من مصر وفرنسا أن «التهديد الإرهابي» في ليبيا يجب أن يعطى نفس الاهتمام كتنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مساحات من العراق وسوريا، وبايعته جماعات مسلحة في سيناء.
وقال الباحث في مجموعة الطوارئ الدولية أسندر العمراني إن «أكثر ما يقلق فرنسا في ليبيا هو احتمال أن يصبح الجنوب الليبي مرتعاً للإرهابيين والمهربين والمتطرفين، خاصة بالنسبة لمالي» حيث قامت عملية عسكرية بتعاون أمريكي العام الماضي إلى إقصاء متطرفين. ويلتقي السيسي أيضاً رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتولون.
وفي إيطاليا التي يزورها أولاً، يلتقي السيسي البابا فرنسيس في الفاتيكان غداً، بحسب ما أكدته وكالة آي ميديا للأنباء نقلاً عن مصادر دبلوماسية.
وستكون هذه أول زيارة لرئيس مصري إلى الفاتيكان منذ 8 سنوات.
ومن المرجح أن تتركز المحادثات على العلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية وجامعة الأزهر.ً
وقالت وكالة الأنباء الإيطالية آنسا إن السيسي سيجري محادثات مع رئيس الوزراء ماتيو رينزي ورجال أعمال.
ومن المتوقع أن تدور المحادثات حول الاستثمارات وخفض الفقر وتدابير مكافحة الإرهاب.
وينظر إلى هذا المؤتمر باعتباره جزءاً رئيساً ضمن خطة الإصلاح الاقتصادي التي تضمنت خفض دعم الطاقة وزيادة الضرائب. وقامت الحكومة بحل نزاعات مع مستثمرين حاليين فيما تسعى إلى تنشيط الاقتصاد الذي تضرر بفعل اضطرابات سياسية تعصف بالبلاد منذ انتفاضة عام 2011.
وقالت الوزيرة في إشارة إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص «لدينا حاليا نحو 20 مشروعاً مقسمة بين 3 فئات، المشاركة بين القطاعين العام والخاص والقطاع العام والقطاع الخاص».
وأضافت «معظم هذه المشروعات في مجالات الطاقة والنقل والمياه وتخزين الحبوب، نعتزم إقامة مشروعات يقدر حجمها بين 10 مليارات دولار و12 ملياراً». وقالت إن المؤتمر يمثل واجهة لعرض خطط كبرى للنهوض بمحور تنمية صناعية ولوجستية قرب قناة السويس أعلنت هذا العام علاوة على تطوير منطقة تعدين جنوب شرق مصر.
لكنها أضافت أن فرص الاستثمار في هذه المشروعات العملاقة ليس من المتوقع أن تكون جاهزة وقت انعقاد المؤتمر. ونحت الوزيرة جانباً مخاوف بشأن الأمن قائلة?? ??إن الحملة التي يقوم بها الجيش المصري ضد المتشددين في منطقة شمال سيناء المضطربة بعيدة عن مكان انعقاد المؤتمر في الطرف الجنوبي من شبه جزيرة سيناء. من ناحية أخرى يتوجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأسبوع القادم إلى فرنسا وإيطاليا في أول جولة أوروبية له منذ توليه مقاليد الحكم. والجولة التي تستمر 4 أيام ويلتقي خلالها السيسي بقادة الدولتين، تهدف إلى تنسيق الرد على الاقتتال بين القوات الحكومية والميليشيات المتشددة في ليبيا، إضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية.
وقال المتحدث الرئاسي علاء يوسف إن «الجانبين سينظران في تعزيز التعاون على كل الأصعدة».
والجولة التي تبدأ غداً، تأتي فيما يخوض الجيش المصري معارك ضد التطرف المسلح في شبه جزيرة سيناء مما أدى إلى مقتل العشرات من عناصر الشرطة والجيش.
والتقى السيسي نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، كما استقبل وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين في القاهرة.
ومن المتوقع أن يناقش الرئيسان رداً على النزاع في ليبيا، حيث تقاتل ميليشيات وحلفاء لها حكومة ضعيفة ولكن تحظى بدعم دولي.
وتؤكد كل من مصر وفرنسا أن «التهديد الإرهابي» في ليبيا يجب أن يعطى نفس الاهتمام كتنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مساحات من العراق وسوريا، وبايعته جماعات مسلحة في سيناء.
وقال الباحث في مجموعة الطوارئ الدولية أسندر العمراني إن «أكثر ما يقلق فرنسا في ليبيا هو احتمال أن يصبح الجنوب الليبي مرتعاً للإرهابيين والمهربين والمتطرفين، خاصة بالنسبة لمالي» حيث قامت عملية عسكرية بتعاون أمريكي العام الماضي إلى إقصاء متطرفين. ويلتقي السيسي أيضاً رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتولون.
وفي إيطاليا التي يزورها أولاً، يلتقي السيسي البابا فرنسيس في الفاتيكان غداً، بحسب ما أكدته وكالة آي ميديا للأنباء نقلاً عن مصادر دبلوماسية.
وستكون هذه أول زيارة لرئيس مصري إلى الفاتيكان منذ 8 سنوات.
ومن المرجح أن تتركز المحادثات على العلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية وجامعة الأزهر.ً
وقالت وكالة الأنباء الإيطالية آنسا إن السيسي سيجري محادثات مع رئيس الوزراء ماتيو رينزي ورجال أعمال.
ومن المتوقع أن تدور المحادثات حول الاستثمارات وخفض الفقر وتدابير مكافحة الإرهاب.