دخل شاب بحريني يبلغ من العمر (22) سنة المنزل وهو يترنح يمنياً ويساراً أثر تناولة المسكرات، وشاهد والدية المنظر وهما يتحسرا على عمر أبنهما الضائع في السكر، وكشعور أي أب وأم دخلا إلى غرفته وعاتبها على شربه المتواصل و ضياع عمره في المشروب.
وأخذ والديه ينصحاه بترك الشرب والرجوع لصوابه، دون أن يتوقعا أن يكون جزائهما هو النكران، اذ أخذ يسب ويشتم والديه ولم يكتفي بالاساءة لهما بالكلمات الجارحة، بل تعدى على الاب بالضرب في بطنه، وهددهما بسكين كان يحملها بيده،وكان ذلك تحت تأثير الكحول التي أفقدته السيطرة على تصرفاته، فتم أخبار شقيق الام" خالة" بالواقعة فحضر إلى المنزل وردع الابن عن الاعتداء على والده.
وقدم والدية بلاغ إلى مركز الشرطة لما يشكله أبنهما من خطر ولردعه عن فعلته في حقهما، فتم القاء القبض عليه وأحالته إلى النيابة العامة التي وجهت له تهمة الاعتداء على سلامة جسم والده وشتم والدته.
وقضت محكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي جابر الجزار وأمانة السر حسين حماد بالحبس لمدة سنة مع النفاذ وهو أقصى عقوبة لهذه الجريمة لتكون رادعه له، وعبره لغيره ممن تسول له نفسه بالاعتداء على والديه.