اعتبر الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن التوصيت واجب وطني تفرضه مصلحة البحرين العليا.
وأكد سموه لدى إدلائه بصوته في الانتخابات النيابية بمركز الاقتراع في جامعة البحرين، أن البحرين تدشن بانتخاباتها النيابية والبلدية فصلاً جديداً من مسيرتها الديمقراطية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبدعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء.
وقال سموه إن العملية الديمقراطية في المملكة تسير بخطى ثابتة وواثقة نحو مزيد من التطوير والتحديث، حتى باتت النموذج الحقيقي لجميع المطالبين بالديمقراطية الحقيقية.
وعد سموه التصويت في الانتخابات النيابية، تعبيراً واضحاً عن الممارسة الديمقراطية، وتمسك أبناء البحرين بحقهم الديمقراطي الأصيل المكفول لهم بموجب دستور المملكة، لافتاً إلى أن التصويت واجب وطني تفرضه المسؤولية ومصلحة المملكة العليا وعلى الجميع المشاركة فيها وتحمل المسؤولية العظيمة. وأضاف سموه أن الانتخابات النيابية تمثل فرصة متجددة لكل المواطنين ليكونوا شركاء أساسيين في دعم الحياة السياسية المسيرة الديمقراطية، وعنصراً فاعلاً في مواصلة مسيرة البناء والتحديث في المملكة.
وأكد سموه أن المشاركة الكبيرة والواسعة من قبل مختلف أطياف المجتمع، جاءت لتؤكد إدارك الجميع بأهمية مرحلة تمر بها البحرين من التطور والنماء، والعمل على تعزيزها عبر التصويت في الانتخابات واختيار ممثليهم بكل حرية ومسؤولية، والنهوض بواجبهم الوطني السامي خدمة للوطن ومسيرته الديمقراطية والحضارية المباركة، وإيصال المترشح القادر على مواصلة العمل على سن القوانين والتشريعات، لتمضي بالعملية التنموية في المملكة قدماً نحو مزيد من الارتقاء.
وأوضح سموه أن الانتخابات النيابية هي يوم جديد في تاريخ البحرين، ومرحلة رائدة في مجال العملية السياسية بالمملكة في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك وكانت آثاره الإيجابية على البحرين وشعبها بالخير والبركات.