كتب - حذيفة إبراهيم:
قبل افتتاح أبواب التصويت رسمياً، شهد مجمع السيف اكتظاظاً بالناخبين، تجاوز الخمسين ناخباً، وحضوراً استثناياً لكبار السن والشباب تحديداً، اضطر معه المواطنون للانتظار في طوابير زادت مدتها عن الساعتين، وكانت محافظتي العاصمة والشمالية الأكثر ضغطاً.
وأدى الازدحام إلى «تداخل طوابير» المحافظات، فيما فوجئ بعض الناخبين بأنهم يقفون في الطابور الخاطئ، بعد وصولهم إلى صناديق الاقتراع. وتعالت الأصوات المطالبة بتخصيص مسار لكبار السن في المركز الانتخابي.
وشهد مجمع السيف حضوراً لوسائل الإعلام الدولية، ووفد الاتحاد الأوربي وسفراء مختلف الدول أبرزهم السفير البريطاني إيان لينزي، فضلاً عن تصويت محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة.
اللجنة الانتخابية اضطرت لزيادة أعداد العاملين فيها، بالاستعانة بموظفين من مراكز أخرى أقل ازدحاماً أو من اللجنة الرئيسة. كما ولوحظ تواجد وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وهو يتباحث في إمكان تقليل فترات الانتظار والطوابير.
وفيما شهد مجمع السيف مهرجاناً نظمته محافظة العاصمة للانتخابات، اعترض مواطنون على الازدحام الكبير الذي تشهده الانتخابات، فيما حاول أحد الناخبين تجاوز الطابور نظراً لكونه «مستعجل» ولديه دوام.
من جانبه قال رئيس اللجنة القاضي د.مال الله الحمادي لـ «الوطن» إن المركز يشهد حضوراً كثيفاً منذ ساعات الصباح الأولى، وأن الضغط هائل من قبل الناخبين، لكن لا وجود لأي مشاكل تذكر، سوى مشاكل بسيطة لعدم وجود أسماء الناخبين في الجداول، أو سقوط العديد منها دون أن يتأكدوا سابقاً من وجودها.
وأردف أن البعض اعترض على عدم تخصيص مسار لكبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أن اللجنة تعمل على تسيير أمورهم أولاً بأول ولكن الازدحام كبير جداً.
وفي حادثة غريبة، جمع أحد المترشحين أشخاصاً من «جنسية آسيوية» يرتدون قمصاناً تحمل اسمه خارج مركز الاقتراع في السيف، وعند سؤالهم أكدوا أن الناخبين في مركز السيف أكثر من مركز اقتراع الدائرة نفسها.