كتب - حذيفة إبراهيم:
لاحظت «الوطن» بالمركز الانتخابي لثانية العاصمة، مترشحون نيابيون يتحدثون إلى الناخبين قبل دخولهم مركز الاقتراع في المواقف، فضلاً عن الاتصالات المتكررة التي لم تتوقف، حثوا فيها الناخبين على الاقتراع.
وشهدت الدائرة تجوالاً لوكلاء المرشحين وحملاتهم، في محاولة لحث الناخبين على التصويت لهذا المرشح أو ذاك، فضلاً عن استمرار توزيع المنشورات في مسافة أقل من 200 متر بعيداً عن المركز.
وفيما احتجت المترشحة ابتسام هجرس على محاولات مرشحين آخرين الحديث مع الناخبين قبل دخولهم إلى مركز الاقتراع، أكد القاضي مسؤوليته عما يحدث داخل المركز.
وشهدت الدائرة حضوراً كثيفاً في وتيرة واحدة منذ ساعات الصباح الأولى، حيث توافد المواطنون والمسنون تحديداً إلى مركز الاقتراع، بحضور كبير من قبل جمعيات مراقبة الانتخابات، والمترشحين داخل أو خارج مركز الاقتراع، فيما شهدت فترة ما بعد الظهيرة خمولاً في الدائرة.
وتوافد كبار السن والأشخاص الذين لا يجيدون القراءة إلى مركز الاقتراع، ورصدت «الوطن»، مساعدة القاضي للبعض ممن لا يجيدون القراءة في تعريفهم بالمرشحين.