كتب ـ موسى عساف:
تقاطر أهالي ثانية المحرق على المركز الانتخابي بمدرسة البسيتين الابتدائية للبنات منذ ساعات الصباح الباكر للمشاركة بعرس البحرين الديمقراطي.
بينما أكد رئيس اللجنة حمد إبراهيم خلف عدم تسجيل أية مخالفات بالمركز.
وحرص آلاف المواطنين على الحضور لمقر المركز لتقديم صورة حقيقية عن عرس البحرين الديمقراطي، وانتظموا في طوابير طويلة بانتظار الإعلان عن بدء العملية الانتخابية. وسارت العملية بكل سهولة ويسر، فيما نبه رئيس اللجنة إلى التعاون الكبير بين اللجنة والمترشحين والناخبين، ما يعكس الوعي الكبير والثقافة العالية للشعب البحريني.
وشهدت ثانية المحرق حضوراً كثيفاً لأفراد العائلات، ما يؤكد حرص الأهالي على أن يكونوا القدوة والمثل الوطني لأبنائهم، ولوحظ وصول الآباء برفقة أبنائهم الصغار، وهم يرتدون الزي الوطني ويحملون أعلام البحرين وصور القيادة.
كبار السن في ثانية المحرق كانوا نجم العرس الوطني بلا منازع، حيث حرص عدد كبير منهم على القدوم والمشاركة، رغم كبر السن والحالات المرضية لدى كثيرون وعدم قدرتهم على المشي، لكنهم أصروا على أن يكونوا جزءاً من مستقبل البحرين، وأن يضمنوا مستقبلاً مشرقاً لأبنائهم وأحفادهم والأجيال المقبلة.
وحرصت الحاجة أم محمود على المشاركة، رغم تجاوز سن الثمانين، لتؤكد للعالم أن شعب البحرين يد واحدة تحت القيادة الخليفية، وأن الانتخابات هي معركة من نوع آخر ضد كل المتربصين والمتأمرين.
أطفال ثانية المحرق كذلك مثل آبائهم وأجدادهم حرصوا على التواجد في العرس الانتخابي، وحرص بعضهم على أن يضع بيده البطاقات الانتخابية لذويه داخل الصناديق.