كتب - موسى عساف:
مبكراً بدأت الدائرة الرابعة في محافظة المحرق عرسها الديمقراطي أمس، حيث شكل مئات المواطنين طوابير طويلة أمام اللجنة الانتخابية في قاعة حالة بوماهر قبل وقت طويل من بدء العملية الانتخابية.
وقبل بدء العملية الانتخابية تأكدت رئيسة اللجنة عديلة حبيب من خلو الصناديق الانتخابية ومن ثم إغلاقها حسب الأصول، بحضور المرشحين وممثلي المنظمات المحلية المراقبة ووسائل الإعلام، ليتم الإعلان عن بدء عملية الانتخاب التي تميزت بالكثافة منذ الساعات الأولى، ليستمر الازدحام حتى ساعات منتصف النهار، حيث اكتظ الناخبون في طوابير طويلة أمام المركز. العملية، وبحسب رئيسة اللجنة، كانت تسير بسلاسة وسهولة كبيرة، حيث لم يتم تسجيل أية مخالفات داخل قاعة الانتخاب، الى ذلك ذكر شهود عيان الى حدوث مشادة كلامية بين المترشحين، ولكن سرعان ما عاد الهدوء الى القاعة. أما خارج مقر الانتخاب سجلت «الوطن» وجود عدد من المخالفات من قبل أعضاء حملات بعض المرشحين، حيث رصدت «الوطن» بالقرب من المركز الانتخابي مواطن يحمل صورة كبيرة لأحد المرشحين النيابيين ويستعين بمكبر صوت في دعوة الناخبين للتصويت له، فيما سجلت كاميرة «الوطن» كثيراً من الحملات توزع صوراً وبروشورات للمترشحين أمام اللجنة. بشكل عام كانت رابعة المحرق، لغاية كتابة هذا التقرير تعيش عرسها الديمقراطي الحقيقي، بمشاركة فاعلة من الناخبين بمختلف أعمارهم، حيث كان واضحاً إصرار أعداد كبيرة من كبار السن للمشاركة في الانتخابات، وقد كان كثير منهم بصحبة أبنائهم وأحفادهم، وهو ما مثل قدوة وطنية للصغار. اللجنة الانتخابية بذلت جهوداً كبيرة في مساعدة كبار السن والأميين، حيث تحتم الإجراءات القانونية بأن يتم سؤال الناخب عن اسم مترشحه، وبالتالي يقوم رئيس اللجنة بالتأشير على الورقة الانتخابية.