كتب - عادل محسن:
«عشان البحرين بنصوت»، هكذا ابتدأ عدداً من الناخبين في المركز الانتخابي العام بمحافظة المحرق (مدرسة الحد الإعدادية للبنات) أحاديثهم مع «الوطن»، مشيرين إلى أن حضورهم للتصويت في الانتخابات النيابية والبلدية من أجل «إحباط المخطط الذي يستهدف البحرين ومحاولة إضعاف نسبة التصويت».
وشهد المركز الانتخابي العام إقبالاً كبيراً من الناخبين خاصة أهالي محافظة المحرق بينما كان العدد شبه معدوم من الناخبين من خارج المحافظة، وعلى الرغم من حرارة الجو ووصول الطوابير إلى خارج المركز إلا أن الناخبين أصروا على الانتظار وممارسة حقهم في التصويت، وعبر بعضهم أن هدفهم الرئيس من الحضور هو التصويت من أجل البحرين وليس من أجل مجلس النواب القادم.
وقال القاضي خليفة المجيران إن الإقبال في المركز العام في تزايد وبخاصة من ناخبي المحرق وتم فتح المقر في الوقت المحدد في الساعة 8:00 صباحاً للتصويت في الانتخابات النيابية والبلدية على حد سواء، لافتاً إلى أن التنظيم في المراكز العامة يختلف عن المركز الانتخابي إذ تم تخصيص مسار وصندوق لكل محافظة عدا المحرق تم زيادته مساراً إضافياً نظراً للإقبال الشديد ولم تتمكن اللجنة من زيادة المسارات لاستيعاب العدد الأكبر بسبب النظام.
ولم ترصد «الوطن» وجود أي مترشح أو من وكلائه بينما ذكر القاضي أن عدداً منهم حضر في بداية فتح المركز صباحاً.
وحول عدد الأميين المشاركين في التصويت ذكر القاضي أن العدد زاد عن 40 ويتم مساعدتهم على اختيار مترشحيهم.
ورصدت «الوطن» إحدى المسنات التي أخذت وقتاً طويلاً لاختيار المترشح النيابي والبلدي وكانت تنادي باسم أحد المترشحين بالحد بينما عنوانها على منطقة قلالي (خامسة المحرق) وأبلغتها ابنتها أن العنوان اختلف واختاري من تشائين بينما طلب منها القاضي عدم طرح أي اسم على والدتها وترك المجال لها للاختيار.
ومن المشاهدات كذلك وجود طوابير لم تكن منظمة في البداية ويوجد تداخل بين النساء والرجال بعدها تم عمل مسار خاص، وكان عضو اللجنة ينادي بين الفترة والأخرى بوجود مسارات خاصة لمن أتى من خارج محافظة المحرق في ظل غياب لافتات تنظم اتجاه الناخبين لمعرفة المسار المناسب منذ البداية، وفقاً لما أكده الناخب فؤاد قمبر وزوجته.
والتقت «الوطن» عدداً من الناخبين من الجنسين، إذ قال يوسف المحرق إن وجوده الرئيس من أجل الوطن ولإحباط المخطط الذي يستهدف البحرين ومحاولة إضعاف نسبة التصويت ولم يأت من أجل مجلس النواب الذي عبر عن إحباطه من أدائه السابق.