كتب - حسن عدوان:
شهد المركز الانتخابي بمدرسة كرانة الابتدائية للبنات، في الدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية، إقبالاً من الناخبين لاختيار مترشحهم بالانتخابات البرلمانية.
ويتنافس بالدائرة المترشحون: علي أحمد الدرازي، ومحمد عبدالوهاب علي ربيع ياسر علي عبدالعزيز أحمد نصيف، ومحمد مهدي جاسم شهاب، وحسين محمد حبيب علي إسماعيل، وجعفر إبراهيم يوسف العصفور، وفاطمة عبدالمهدي يوسف العصفور.
وتبلغ إجمالي الكتلة الانتخابية بالدائرة 10.749 ناخب، وتضم مجمعات: 444، 450، 454، 456، 458، 460، 502، 504، 506، 508، 514، 518، 520، 522، 524 ، 526 ، 528، 530، 536.
وقال رئيس اللجنة القاضي ابراهيم القرينيس، أن الاقبال جيد وملحوظ على التصويت، منذ فتح الصناديق، لافتا إلي، أنه أقل من المراكز العامة، التي تشهد اقبالا أكبر من المراكز الفرعية.
من جانبها، قالت إحدى الناخبات، أمينه أحمد، جئت للأدلاء بصوتي لأن الدستور كفل لي حق التصويت والانتخاب، ومن أجل الديمقراطية التي نتمناها لأبنائنا ولوطننا الحبيب، ولنثبت للعالم أننا موجودون.
وأكدت فاطمة، أن ما دفعني للتصويت والاقتراع قناعتي وتوجهي الوطني، وأن الشباب قادر على حسن اختيار مترشحه، مشيرة إلى أنها اعتمدت معيار الكفاءة عند التصويت.
وفي السياق نفسه، أوضحت أم علي، تحملت عناء المجيء على الكرسي المتحرك حباً في البحرين، التي تستحق منا الكثير، وأتمنى وصول الأكفأ، وأن يحسن المواطنون الاختيار.
ولفت نظر الناخبين، حضور مجموعة من السيدات في سيارة واحدة، وحينما سألتهن «الوطن» عن حرصهن على ممارسة حقهن الدستوري، أجبن بأنهن أخوات، وأكدن على ضرورة التمسك باللحمة والوحدة الوطنية ومواصلة مسيرة المشروع الإصلاحي.
من جانبه، أكد فريق مراقبة الانتخابات من عدد من الجمعيات الحقوقية، أن الاقتراع بالمركز يتسم بالشفافية والتنظيم، ولم يتم رصد أي مخالفات، مشيراً إلى أن المنظمين يتعاونون جيداً مع كافة الناخبين، وخاصة من كبار السن منهم.
من جهته، قال المترشح على الدرازي، أنه يتوقع مشاركة أكثر من 30 بالمئة من أهالي الدائرة، رغم الأصوات الداعية إلي المقاطعة.
وأكد المترشح حسين حبيب، أن الانتخابات تسير بشكل سلس، مع إصرار الأهالي للخروج من منازلهم وقراهم للوصول إلى مراكز التصويت.