كتبت - زهراء حبيب:
لم يكن الحضور الخفيف في «خامسة الشمالية» في مدرسة سار الابتدائية للبنين ساعة بدء العملية الانتخابية مؤشراً صادقاً لما شهدته الدائرة ساعات الظهيرة مع بدء توافد الناخبين الذين اصطفوا في طوابير للإدلاء بأصواتهم، فيما خلت الطرق المحيطة بالمركز من وجود أي شكل من أشكال الدعاية الانتخابية، بينما اختصر رجل مسن حضر إلى مركز الاقتراع هدف الجميع في الحضور إلى المركز للإدلاء بأصواتهم إذ قال: «جئت أصوت لكل البحرين».
وقال القاضي جمعة الموسى رئيس لجنة لاقتراع والفرز في خامسة الشمالية بمدرسة سار الابتدائية للبنين، إن «العملية الانتخابية بدأت بحضور المرشحين ووكلائهم والإعلاميين وأاسمت بالسلاسة والانسيابية، جراء تعاون أهالي سار في إنجاح العملية الانتخابية».
وأضاف أن «عدد الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين أدلوا بأصواتهم في العملية الانتخابية حتى الساعة 1 ظهراً يتراوح بين 50 إلى 60 شخصاً»، مشيراً إلى أن «هناك نحو 70 شخصاً لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم بسبب عدم إدراج أسمائهم في كشوف الناخبين».
وعن تمديد فترة التصويت أكد الموسى إلى أنه حتى الآن لم يصدر أي قرار من اللجنة العليا للانتخابات بتمديد لذلك فإن الساعة الثامنة هي توقيت إغلاق صناديق الاقتراع.
وقال عضو الشورى ضياء الموسوي إن « البحرين عودتنا على سلاسة العملية الانتخابية طوال التجارب الماضية للانتخابات، والانتخابات هي عملية تصويت للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك الذي أثبت قدرته على تجاوز الأزمات وإيصال البحرين لبر الأمان».
وأضاف: «اليوم صوت لتكون البحرين بلد الأمن والأمان والحرية والديمقراطية، وإقبال البحرينيين أثبت قدرتهم على تجاوز الماضي بكل ما فيه من سلبيات، والتصويت على مستقبل لتسامح والتعايش والوسطية والحرية».
وأكد ناخبون أن دعوات المقاطعة لم تثنيهم عن أداء واجبهم الوطني، وأنهم ينتظرون من الناجحين فتح الملفات الحساسة والمهمة للمواطن البحريني.
واتسمت العملية الانتخابية في المركز بالهدوء والانسيابية مع وجود ممثلي من الجمعيات مراقبة الانتخابات والصحافيين والمرشحين.