كتبت - زهراء حبيب:
كسر ناخبو الدائرة السابعة في المحافظة الشمالية حاجز الصمت، ودعوات المقاطعة للانتخابات بالتوافد إلى مركز الاقتراع منذ الصباح للإدلاء بأصواتهم في مدرسة سار الثانوية للبنات.
وبدأ المواطنون بالتوافد إلى مركز الاقتراع لممارسة حقهم في الاقتراع، ورفض دعوات المقاطعة التي نادت بها جمعيات المعارضة في محاولة منهم لإفشال العرس الانتخابي، لكن تلك المحاولات باءت بالفشل.
وتفاوتت أعداد الناخبين المتوافدين إلى مركز الاقتراع بين حين وآخر لكن لم تنقطع الحركة عن المركز، لكن الملاحظ أن العنصر الشبابي من الذكور والإناث سجل حضوراً لافتاً.
وسجل عدداً من كبار السن وذوي لاحتياجات الخاصة أصواتهم في العملية الانتخابية، إضافة إلى حضور مترشحي الدائرة لمتابعة سير العملية الانتخابية.
وعلى الرغم من أن الحركة في مركز الاقتراع متفاوت في ظل تخوف عدد من الناخبين من الادلاء بأصواتهم لذلك لجأوا إلى المراكز العامة للمشاركة في العملية الانتخابية بكل يسر وسهولة، لكن لم يمنع ذلك من حضور عدد منهم إلى مركز الاقتراع الفرعي.
وأكد عدد من الناخبين في سابعة الشمالية حرصهم في الانتخاب مهما كان الثمن، فـ»الوطن بحاجة إلى أصواتنا في مثل هذا اليوم الذي لا يتكرر إلا كل أربع سنوات»، وأن من حقهم كمواطنين اختيار ممثلهم في المجلس النيابي والبلدي.
وشهد المركز حضور العشرات من الناخبين للتصويت لكن اتضح أن أسماءهم غير مدرجة في جدول الناخبين، فأصروا أمام رئيس اللجنة القاضي محمد المعاودة على رغبتهم في ممارسة حقهم الوطني لذلك طلب منهم التوجه إلى المركز الإشرافي في المحافظة الشمالية، لختم جوازاتهم للسماح لهم بالانتخاب عام 2018.