قال رئيس لجنة الفرز والاقتراع في الدائرة الثامنة في المحافظة الشمالية سلمان العصفور إن عملية الإقبال على التصويت بدأت منذ الصباح الباكر واتسمت بالكثافة واتخذت مساراً تصاعدياً مع مرور الوقت، قبل أن تصل ذروتها مع ساعات المساء، ما حدا بناخبين حضروا إلى المركز وصف توافد المواطنين بـ»الإقبال غير المسبوق»، فيما رصدت «الوطن» حضوراً نسائياً كثيفاً علق عليه أحد المترشحين بالقول:» يبدو أن النساء ستحسمن الانتخابات».
وأضاف العصفور: «اتسمت الحركة بالانضباط والانسيابية بفضل وجود أربعة مسارات وموظفين بعدد كبير لمساعدة الناخبين».
وعن مشكلات عدم التسجيل في القيد الانتخابي قال: «هؤلاء عددهم قليل جداً وقد قمنا بإرشادهم للقيام الإجراءات»، مؤكداً أن «الأمور تسير بصورة انسيابية من دون أية مشكلات».
وأوضح أن «الأمور ميسرة حتى بالنسبة لكبار السن الذين يستعينون بالسلطة القضائية في المقر الانتخابي لمساعدتهم في اختيار المرشح الذي يريدون التصويت إليه في حال واجهوا أية صعوبة في قراءة البيانات أو عدم التمكن من القراءة والكتابة».
وقال إن «ذوي الاحتياجات الخاصة أيضاً أعدت لهم معاملة خاصة والكراسي المتحركة متوافرة».
واستمرت عملية توافد الناخبين بصورة ملحوظة حتى وقت الظهيرة خلافاً للتوقعات.
وقال المترشح البلدي سيف الجنيد: «كل شيء ممتاز ولا يوجد أي نقص، والتعاون نشهده من الجميع من دون استثناء، وحظوظنا جميعاً متساوية في رأيي حيث لا يمكن التكهن بالنتائج»، فيما أعرب المترشح البلدي محمد أبوالشوك عن تفاؤله، «إنني المترشح البلدي الوحيد الذي ينتمي لجمعية سياسية، وذلك يجعل حظوظي أوفر، وأتمنى أن أحسم السباق الانتخابي في جولته الأولى».
أما المترشح النيابي عن جمعية المنبر الوطني الإسلامية عادل الذوادي أكد أن «من الصعب التكهن بالنتائج، وذلك أن الدائرة تشكلت حديثاً، ولم تكن توجد أدوات لقياس الرأي، مما يجعل الاحتمالات مفتوحة».
وذهب إلى أن «المرأة هي التي تحسم السباق الانتخابي من خلال حضورها القوي حيث إن غالبية الناخبات من النساء إلى الآن».
وأشاد الذوادي بالأجواء الاحتفالية التي تعيشها البحرين وابتعاد المترشحين عن الشحن والتجاذبات والحساسيات.
وقالت المراقبة من جمعية العلاقات العامة عبير علي: «إن الأمور تسير على نحو طبيعي واعتيادي، ولم نشهد أية خروقات سواء من المترشحين أو الناخبين».