كتبت ـ سلسبيل وليد:
لبى أهالي سادسة الجنوبية نداء الوطن، وحضروا بكثافة إلى مركز الاقتراع بمدرسة الخليج العربي الإعدادية للبنات، وقالوا «جئنا نصوت ونثبت للجميع أن الشعب قادر على التغيير، والبحرين تستاهل».
راهن أهالي سادسة الجنوبية، حالهم حال البحرين بمدنها وقراها كافة، العالم أجمع أن البحرين تعيش اليوم عرسها الديمقراطي، وتنتخب بنزاهة المترشحين للانتخابات النيابية والبلدية.
وقال قاضي سادسة الجنوبية د.إبراهيم بوفلاسة، إن كبار السن والأميين أصروا على المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم، باعتبار التصويت واجباً وطنياً وحقاً أصيلاً من حقوقهم الدستورية.
وأضاف «الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة وضعاف البصر حضروا أيضاً، وبعضهم لم يستطع قراءة الورقة وساعدتهم»، لافتاً إلى أن حالات ضعاف البصر كانت محدودة وتتراوح بين انعدام الرؤية والرؤية الضعيفة، وحالات لا بأس بها من الصم والبكم.
وأوضح بوفلاسة أن اللجنة أرجعت أشخاصاً لأنهم ينتمون لدوائر أخرى، وآخرون لم تكن أسماؤهم مدرجة بكشوفات الناخبين، مشيراً إلى أن كشوفات الناخبين نشرت عبر الإنترنت ووسائل الإعلام قبل الانتخابات، ليتسنى للناخبين من مراجعة بياناتهم.
وأضاف أن المركز سجل حضوراً أكثر من 60 حالة لأشخاص أميين، لافتاً إلى أن هناك مسنين لم يستطيعوا أن يقدموا للتصويت، ما استدعى أن تخصص اللجنة شخصاً لإحضارهم على كرسي متحرك من السيارة.
وقال المسن عبدالله راشد إن الانتخابات واجب وطني، وأنه قدم لمركز الاقتراع للتصويت والسعي لجعل البحرين أفضل، مضيفاً «يجب علينا جميعاً أن نصوت من أجل البحرين وحب البحرين».
في حين قال المواطن أيمن جمعة «علينا واجب تجاه البحرين والتصويت بالانتخابات، لأنها أمر مفروض علينا باعتبارنا أبناء هذا البلد ونعيش من خيراته»، مضيفاً أنه صوت للأفضل والأكفأ.
وذكرت المواطنــة أمينة خميــس أنها صوتت لتثبت أن البحرين بلد الديمقراطية والمقاطعة لن تجدي نفعاً، وأن من يقاطع لن يضر البحرين وإنما يضر نفسه، لأنه لم يسع إلى تطوير المكان حيث يعيش، مشيرة إلى أنها تحس بالفخر لأن صوتها مؤثر.