برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تستضيف مملكة البحرين ممثلة في الاتحاد البحريني للجولف خلال الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر الحالي بطولة كأس الملك حمد الدولية السابعة للجولف وذلك على ملاعب النادي الملكي وبرعاية شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية بتلكو الراعي الرئيس للبطولة للمرة السابعة على التوالي، هذه الشركة التي أخذت على عاتقها دائماً دعم البطولات الدولية التي ينظمها الاتحاد البحريني للجولف وذلك من أجل رفع المستويات الرياضية للفرق البحرينية في المجال الرياضي ومساهمتها المستمرة في احتضان الفعاليات الرياضية والاجتماعية في المجتمع البحريني.
يأتي تنظيم الاتحاد البحريني للجولف لهذه البطولة ليحقق رغبة سامية من جلالة الملك المفدى بأن تستضيف المملكة بطولة دولية في لعبة الجولف يشارك فيها لاعبون محترفون وهواة على مستوى فني راق ومتميز من دول متقدمة في هذا المجال بقصد النهوض بالمستوى الفني لدى محبي لعبة الجولف وممارسيها في المملكة.
ومن هذا المنطلق وبناء على توجيهات من الشيخ عبدالله بن سلمان بن خالد آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني للجولف عكف الاتحاد البحريني للجولف على العمل جاهداً في سبيل تحقيق هذه الرغبة السامية من خلال العمل على تكثيف الجهود الإدارية والتنظيمية من أجل إبراز هذه الفعالية وتحقيق الرغبة الملكية السامية باحتضان مملكة البحرين هذه الفعاليات الدولية التي تضع المملكة على خارطة البطولات التي يسعى العديد من اللاعبين المحترفين للمشاركة فيها.
وكانت انطلاقة هذه البطولة في عام 2007م عندما قام الاتحاد البحريني للجولف وبرعاية حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى بتنظيم البطولة الأولى والتي أقيمت على ملاعب النادي الملكي للجولف وبعد أن وجهت دعوات إلى العديد من الاتحادات العربية والآسيوية والأوروبية ، ونظراً للنجاح المنقطع النظير لتلك البطولة والمشاركة الفاعلة من العديد من نجوم اللعبة في المنطقة والدول الآسيوية والأوروبية أعطى الاتحاد البحريني للجولف الحافز والرغبة الأكيدة على مواصلة تنظيم هذه البطولة وإقامة البطولة للمرة الثانية خلال شهر ديسمبر 2009م وشارك فيها 100 لاعب من المحترفين والهواة وشهدت نجاحات جديدة ومنافسات مثيرة ومشاركات قوية من لاعبين لأول مرة على المستوى الإقليمي والعالمي.
وأقيمت البطولة الثالثة من 9 إلى11ديسمبر 2010 وشارك فيها 102لاعب وقد حققت العديد من النجاحات إثر المشاركات الإيجابية من اللاعبين المحترفين الذين ساهموا في رفع مستوى البطولة وبدأت أهداف هذه البطولة تتحقق حيث أنها البطولة هي الطريق الأمثل نحو اكتساب المزيد من الخبرات الميدانية والفنية للاعبين الشباب والناشئين الذين يمارسون لعبة الجولف في المملكة بالإضافة إلى اكتساب الخبرات الإدارية والتنظيمية والتحكيمية من خلال عمل اللجان العاملة بالبطولة.
هذا وقد أقيمت البطولة الرابعة خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر 2011 وشارك فيها أكثر من 110 لاعبين يمثلون العديد من الدول التي لها باع في لعبة الجولف المحترفين منهم الذين أعطوا البطولة الكثير من التميز بمشاركتهم الإيجابية وفي العام الماضي أقيمت البطولة الخامسة خلال الفترة من 20 إلى 22 ديسمبر 2012 وبمشاركة 100لاعب وقد شهدت البطولة أجواء تنافسية قوية بسبب ارتفاع المستويات الفنية والإقبال الكبير من اللاعبين المشهورين للمشاركة فى البطولة. وواصلة الاتحاد تنظيم البطولة للمرة السادسة من تاريخ 28 ولغاية 30 نوفمبر 2013 وبمشاركة 100 لاعب التي توجت اللاعب البريطاني ياسين علي باللقب لاول مرة. وقد سعي الاتحاد البحريني للجولف إلى مواصلة الاستمرار في تنظيم هذه البطولة الغالية للمرة السابعة وفي نفس التوقيت، حيث أن إقامة هذا الحدث الرياضي الهام يأتي ضمن احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد وعيد الجلوس لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى بالإضافة إلى أن إقامة مثل هذه الفعالية تعتبر ترويجاً للمملكة في إطار السياحة من حيث مشاركة العديد من اللاعبين من عدة دول مختلفة.
إن الاتحاد البحريني للجولف وبناءً على التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى الرياضي الأول في مملكتنا الغالية والذي يرجع إليه الفضل بعـــد الله سبحانـه وتعالى في الإنجازات التي تحققت لمملكة البحرين في رياضة الجولف وبرعايته الكريمة وتوجيهاته السديدة ودعمه المستمر حقق أبطال اللعبة في المملكة الكثير من البطولات والإنجازات على المستوى الإقليمي والعربي، وأن حرص جلالته حفظه الله بإقامة هذه البطولة يأتي من خلال رؤيته الثاقبــة لجلالته للترويـــج لمملكة البحرين لكي تكون محفلاً للرياضة في المنطقـــة، ولـــكي يكون للرياضة نصيب في أنشطة وفعاليات الترويج السياحي ولكي يكون للعبة الجولف انطلاقة جديدة بعد أن حصدت العديد من الإنجازات والبطولات على المستوى العربي والإقليمي بالإضافة إلى الارتقاء بالمستويات الفنية للانطلاق نحو العالمية وهذا لا يأتي إلا عن طريق الاحتكاك واكتساب الخبرة من الدول التي تسبقنا في هذا المجال، بالإضافة أن العديد من الشركات والبنوك المحلية تسعى إلى دعم هذه البطولة لك تأخذ مقامها بين الأحداث الرياضية المهمة في المملكة وفي المنطقة، حيث ساهمت في مشاركة العديد من اللاعبين المعروفين على المستوى العالمي الذين قدموا المستويات الفنية العالية في هذه البطولة خاصة بعد أن تم اعتماد البطولة في التصنيف الدولي
حيث أن الاتحاد البحريني للجولف في سعيه الدائم لتطوير ونشر اللعبة الجولف في البحرين قد وضع العديد من الخطط والبرامج للوصول إلى الأهداف الموضوعة انسجاماً مع رؤية ورغبة جلالة الملك الطموحة في الاستمرار في تطوير اللعبة، والمحافظة على المكتسبات التي تحققت خلال السنوات الماضية.
في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى أصبحت الإنجازات محل فخر واعتزاز أهل البحرين عامة ورفعت علم المملكة خفاقاً في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، فقد حقق الاتحاد البحريني للجولف 12 بطولات عربيه على مستوى الفرق و16 بطوله على مستوى دول مجلس التعاون، بالإضافة إلى عدد من البطولات على المستوى الفردي العربي والخليجي واختتمت بتحقيق المركز الثاني على مستوى العالم في البطولة العسكرية العالمية التي أقيمت في المملكة خلال 13 ولغاية 21 نوفمبر 2014، إن هذه الإنجازات ما كانت تتحقق لولا وجود الرعاية الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة ومتابعته المستمرة وتشجيعه للاعبين لتحقيق المزيد من النتائج المتميزة التي جعلت من مملكة البحرين بارزة في هذا المجال ويشار للاعبيها بالبنان بالإضافة إلى أن العديد من المستثمرين والشركات العالمية قد بدؤوا في الاستثمار في ملاعب الجولف، وهذا بحد ذاته مكسب للعبة، وسوف يساهم في تطويرها وانتشارها ويجعل من البحرين مقصداً لممارسي اللعبة، ويساهم في نمو الاقتصاد الوطني للبلاد.
وكذلك لا ننسى الدعم المتميز من اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وتشجيعه المستمر لرياضة الجولف في البحرين مما أهلها للحصول على العديد من الإنجازات الطيبة ورفعها علم المملكة خفاقاً في المحافل الدولية.