أبدى نواف جديد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الكويتي ومدير الوفد استغرابه الشديد من قبل تصرف المدرب البرازيلي جورفان فييرا المدير الفني للمنتخب الأول بعد قراره المفاجئ بإشراك المهاجم يوسف ناصر في لقاء عمان المصيري رغم إصابته وتقرير الجهاز الطبي الذي يمنعه من التواجد في الملعب. وقال نواف جديد في تصريحات نقلتها الصحافة الكويتية: تصرف المدرب فييرا يثير الاستغراب لدى الجميع ومشاركة يوسف ناصر تضع أكثر من علامة استفهام على صحة هذا القرار كون الأشعة المقطعية التي أخذت للاعب تبيّن عدم شفائه من الإصابة العضلية في ساقه الأمامية، ومخالفة المدرب لقرار الأطباء في مجازفة وتضحية كبيرة بالمنتخب وبصحة اللاعب على حد سواء. وأضاف: عادة ما يضع فييرا التشكيلة الأساسية على ورقة تعلق على السبورة الخاصة في غرفة الملابس وذلك قبل ساعة تقريباً من المباريات، وفوجئنا جميعاً بوجود يوسف ناصر على رأس القائمة قبل مواجهة المنتخب العماني التي انتهت بكارثة وبخمسة أهداف، موضحاً أن الاتحاد الكويتي والوفد المرافق سبق وأن أعلن عدم تدخله في قرارات المدرب وخياراته هو المسؤول عنها فقط.
وعن أبرز القرارات التي ستتخذ بعد العودة من الرياض قال نواف جديد: كل الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها، وأعتقد أن الاتحاد الكويتي سيناقش التقرير المرفوع من قبل الوفد، ولا يمكن استثناء قرار على حساب آخر، ونأمل أن نوفق مرحلتنا المقبلة ونهيئ البيئة المناسبة لنجاح مشاركاتنا.
وقال عن قناعته بخصوص استمرار المدرب فييرا للمرحلة القادمة وخصوصاً البطولة الآسيوية: بعد الخروج من خليجي 22 وبهذه الطريقة أصبحت كل الاحتمالات مفتوحة ولا يمكن استثناء شيء وإذا توفر البديل المناسب فالاتحاد الكويتي لن يتأخر أو يتوانى لتقديم مصلحة المنتخب، مؤكداً أن الاتحاد محكوم بالسياسة المالية ولا يستطيع تجاوزها على الإطلاق. وبخصوص مرحلة الاستعداد للبطولة الآسيوية قال نواف جديد: إن منتخب الكويت سيواجه نظيره الأوزبكي في دبي يوم 9 سبتمبر، حيث سيغادر إليها يوم 5 أو 6 من نفس الشهر ثم يحزم حقائبه مجدداً إلى نفس المدينة يوم 19 لملاقاة المنتخب العراقي يوم 22 من نفس الشهر، وبعدها سيتوجه المنتخب الأزرق إلى مدينة سيدني لمباشرة إجراء معسكر تدريبي يواجه فيه المنتخب الإماراتي يوم 3 يناير. وأوضح جديد أن المنتخب الكويتي تلقى عرضاً من جانب المنتخب الياباني لملاقاته ودياً في سيدني يوم 3 يناير لكنه رفضه بناء على اتفاق مسبق مع المنتخب الإماراتي في حين لم يوافق اليابانيون على موعد بديل تم اقتراحه من جانب الكويت ليكون اللقاء يوم 5 يناير.
وغادر المدرب البرازيلي جورفان فييرا إلى مقر إقامته في العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد إجازة خاصة إثر ختام مشاركة المنتخب الكويتي في خليجي 22، وسيقضي مع عائلته وقتاً قصيراً قبل العودة إلى الكويت ومباشرة التحضير لبطولة الأمم الآسيوية التي ستستضيفها أستراليا في شهر يناير من العام القادم 2015.