أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن تعامل المملكة العربية السعودية مع الإرهابيين والخارجين عن القانون مثال يحتذى به للجميع، لافتاً إلى أن المرحلة المقبلة مفعمة بالإنجاز في ظل الإصرار الشعبي على دعم التطوير والتحديث.
ولدى لقائه رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، ورئيس مجلس الشورى علي الصالح، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار سالم الكواري، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وكبار المسؤولين بالمملكة، قال سموه إن الأمن والاستقرار يتقدمان على كل أمر باعتبارهما عماد التنمية وأساس التطور الاقتصادي والسياسي.
وأضاف سموه أن ضمان سيادة القانون وحفظ هيبته كفيلة بتحقيق أمن ينشده الجميع، مستذكراً الإدارة الحكيمة للمملكة العربية السعودية الشقيقة مع الخارجين عن القانون والإرهابيين التي يجب أن تكون مثالاً يحتذى به للجميع.
وأكد سموه أن الديمقراطية يجب أن تكون حائط الصد الأول أمام زعزعة الاستقرار، لا أن تكون مدخلاً للفوضى وتمرير مخططات تستهدف الاستقرار.
وأعرب سموه عن ثقته بأن المرحلة المقبلة ستكون مفعمة بالإنجاز، في ظل الإصرار الشعبي على دعم توجهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في التطوير والتحديث.