المركز الإعلامي – نادي الحد: كشف رئيس مجلس إدارة نادي الحد أحمد سلمان المسلّم عن رغبة ناديه بتوجيه دعوةً رسمية إلى جميع الأندية الوطنية المنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة القدم وعددها 19 نادياً، تتضمن الطلب من الاتحاد البحريني لكرة القدم عقد جمعية عمومية غير عادية في حال تجاوب الأندية مع خطوة نادي الحد التي تهدف للوقوف على المشهد الذي يمر به اتحاد الكرة في الفترة الحالية والقرارات السريعة والمتوالية التي تم إتخاذها خلال المشاركة في بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين في العاصمة السعودية الرياض، عبر إقالة المدرب العراقي عدنان حمد وتعيين المدرب الوطني مرجان عيد كمدرب للمنتخب في بطولة كأس آسيا 2015، والتعرف على الأسباب الحقيقية التي أدت لجميع تلك القرارات التي لم تتضح رؤاها على الإطلاق بالنسبة لغالبية الشارع الرياضي البحريني.
وأبدى رئيس نادي الحد أحمد سلمان المسلم ثقته في تجاوب الأندية الوطنية مع مبادرة ناديه بطلب عقد جمعية عمومية غير عادية مع مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم شريطة حضور رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، مبيناً المسلم بأن مجلس إدارة الاتحاد مُنتخب من قبل الأندية وبالتالي من حق الأندية أن يكون لها دور في معرفة ما حدث للمنتخب الوطني في بطولة كأس الخليج وما هو المستقبل الذي ينتظر المنتخب الأول والمنتخبات الوطنية وكذلك العمل داخل اتحاد الكرة في السنوات القادمة، متطلعاً لتجاوب سريع وإيجابي من قبل الأندية. وأشار أحمد المسلم بأن اتحاد الكرة كان يتوجب عليه استشارة الأندية في بعض الخطوات والقرارات التي يتخذها، بالإضافة إلى التشاور مع الأندية التي حققت قصص نجاحات مختلفة من أجل الاستفادة من الكفاءات المسؤولة التي تضمها مجالس إدارات تلك الأندية، بوضع حلول مدروسة والتشاور في الخطط المستقبلية كون مسؤولي الأندية يمتلكون خبرة وتجارب متنوعة ومتعددة كبيرة في المجال الرياضي ومجال كرة القدم بالتحديد.
وأوضح المسلم بأن نادي الحد سيقوم بالتواصل مع الأندية الوطنية عبر الإخطار بالرغبة في عقد اجتماع جمعية عمومية غير عادية ومن ثم سينقل طلب الأندية إلى الاتحاد لعقد الاجتماع في أسرع وقتً ممكن وقبل مشاركة المنتخب في كأس آسيا 2015.
وعلى صعيد متصل رفض أحمد سلمان المسلم وضع الأندية في فوهة المدفع في حال خسارة وفشل المنتخب في البطولات التي يشارك فيها، مشيراً بأن الأندية وعلى الرغم من ميزانياتها الضعيفة إلا أن بعضها وعبر المسؤولين في مجالس إداراتها يقومون بجهود تفوق ما يقوم به المسؤولون في الاتحاد البحريني لكرة القدم، معتبراً بأن الأندية ما هي إلا ظلع من أضلاع منظومة رياضية غير مكتملة المعالم في مجال كرة القدم البحرينية.