أعربت المترشحة النيابية عن سادسة الشمالية رؤى الحايكي، عن عظيم شكرها وامتنانها لكل من منحها صوته في الجولة الأولى من الانتخابات ووثق بإمكاناتها وقدرتها على النهوض بمسؤولية تمثيله في المجلس النيابي المقبل، وتحقيق مطالبه، والدفاع عن مصالح البحرين.
وخاطبت أهالي دائرتها بالقول «شكراً لكم على ثقتكم ومساندتكم، أنا ابنتكم وأختكم ومحل فخركم وموطن اعتزازكم، كم أفتخر بكم يا أهلي وناسي»، لكنها استدركت «مازالت أمامنا خطوة واحدة لنخطوها معاً، خطوة واحدة فقط تفصلنا عن ترجمة مفردات برنامجي الانتخابي لخطة عمل طموحة، خطوة نخطوها معاً في جولة الإعادة السبت المقبل إن شاء الله».
وأكدت الحايكي من جانب آخر، إصرارها على النأي بنفسها عن أية جمعية سياسية مهما كانت المغريات، وأن استقلاليتها مسألة مبدئية بالنسبة لها، مشيرة إلى أن من يرسم برنامجها الانتخابي ويحدد توجهاتها هو مصلحة المواطن البحريني ومصلحة الوطن أولاً وأخيراً.
وقالت المترشحة «أعلنت ترشحي منذ البداية كمستقلة، وأني لن أدخل في شراكات مع جمعيات سياسية»، كاشفة في هذا السياق عن أن إغراءات ضمها لجمعيات سياسية زادت بشكل كبير بعد تأهلها للجولة الثانية من الانتخابات بأغلبية 718 صوتاً وبفارق قرابة 400 صوت عن أقرب منافسيها.
وجددت الحايكي عزمها العمل بكل إخلاص وقوة على تحقيق المطالب والتطلعات المشروعة والطموحة لأهالي دائرتها وسائر الشعب البحريني، والتي تصب جميعها بنهاية المطاف في تعزيز مسيرة استقرار وازدهار المجتمع البحريني، مضيفة «شعاري نحو مستقبل أفضل لنا ولأولادنا، سأعمل على تحقيق أمانيكم وتطلعاتكم لمستقبلنا ومستقبل أجيالنا المقبلة. ليست تلك المهام باليسيرة أبداً ، لكن بمباشرتي الحق السياسي في الترشح ومؤازرتكم، خبرتي وتوجيهاتكم، إخلاصي وأمانتكم، اجتهادي وتشجيعكم، ثنائيات ستمكننا من العمل معاً، يداً بيد، بتشاور وتنسيق دائم».
وأضافت مخاطبة أهالي الدائرة «إن تمثيلكم في المجلس النيابي المقبل أمانة عظيمة أتحملها أمام الله عز وجل أولاً، ثم أمامكم، ملتزمة بالإيفاء بالبرنامج الانتخابي الماثل بين أيديكم والذي حرصت على وضع محاوره بناء على قراءتي ودراستي للدائرة ومعرفة وحصر احتياجاتكم ومطالبكم، لذلك حرصت خلال إعدادي لهذا البرنامج على أن يخرج معبراً عن احتياجاتكم وطموحاتكم ولعموم الناخبين».
وأوضحت الحايكي أن قرار ترشحها للانتخابات كان قراراً جريئاً بالفعل، أن تتقدم فتاة بحرينية لتحمل أمانة تمثيل أهل دائرتها وأهل البحرين ككل في المجلس النيابي وتلبية احتياجاتهم ومطالبهم ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً.
وتابعت «عندما ألتقي بالناس، خصوصاً أهالي دائرتي الكرام، ينظرون إلي كابنة وأخت لهم، ألمس في كلامهم وعيونهم وتصرفاتهم دعمهم وتشجيعهم لي إلى أبعد الحدود، ومن هذا الدعم أستمد قوتي على مواجهة ما يعترضني من صعاب، لكن هذا يعظم من إحساسي بالمسؤولية تجاههم في الوقت نفسه».
وقالت المترشحة أتطلع بفارغ الصبر ليوم السبت المقبل، أنا وأنتم والبحرين، على أعتاب مرحلة جديدة، ونحن بأمس الحاجة للعمل معاً، يداً بيد وكتفاً بكتف، بإخلاص وتفانٍ للحفاظ على إرث أجدادنا وتضحياتهم في سبيل بناء مجتمع بحريني عزيز كريم، ونسلم الراية لأبنائنا من بعدنا ونجعلهم فخورين بما أنجزناه معاً».