دعا المترشح النيابي عــن خامســة الشمالية المستشـار علــي العـرادي الناخبين للتفاعل الإيجابـي بعقــل مستنيـــر وقلـــب مخلـــص لهـــذا الوطن والنظر بعين المسؤولية نحو تحقيق الأهداف والغايات المطلوبة لتحقيقها، آملاً أن تشهد جولــة الإعادة السبــت المقبل 29 نوفمبر 2014، ذات الروح الوطنية والمسؤولية التي تحملها الناخبون السبت الماضي، وسط أجواء المنافسة الشريفة التي مرت به الدائرة في يوم الاقتراع الأول.
وأكد إعداده حالياً لمزيد من اللقاءات مع أهالي الدائرة للعمل على الاستئناس برؤاهم وتطلعاتهم لإيصال صوتهم من خلال استثمار الأدوات البرلمانية المتاحة مستقبلاً، وذلك بهدف تحقيق المسؤولية الوطنية عقب نيله ثقة أبناء الدائرة.
وذكر العرادي أن حصوله على أعلى عدد من الأصوات في انتخابات الدائرة وسام شرف يعتز به، مؤكداً أنه سيترجم ذلك من خلال تفعيل برنامج عمله الذي يؤكد على منهج الاعتدال والوسطية، مشيداً بجهود الناخبين، معبّراً عن اعتزازه بهذه الثقة الكبيرة.
وقال العرادي: إن العمل من أجل الدائرة جزء لا يتجزأ من منظومة العمل من أجل البحرين ككل، وإن من يعمل من أجل أبناء دائرته ووطنه ويبذل جهده ووقته سيحقق الكثير بعلمه وجدّه للصالح العام والمصلحة العليا لدي أساسها الوطن والمواطن من أي دائرة ومنطقة كان.
ولفت إلى أن كافة المترشحين تمسكوا بروح المنافسة العادلة مع الحفاظ على العلاقات الإيجابية، معبّراً عن فخره باكتسابه أصدقاء جدد حملوا ضمن برامجهم الانتخابية أفكاراً وملفات هامة سيستفيد منها بالتعاون معهم في طرحها مستقبلاً في حال فاز بثقة الناخبين بالدائرة.
ودعا المترشح النيابي أبناء الدائرة إلى وضع الهدف الأسمى أمام أعينهم وقراءة المشهد الانتخابي بوضوح وتفحص، مطالباً أبناء الدائرة اليوم بالتركيز جيداً على الانتخابات، لأن الجد سيبدأ بعد هذه الفترة، حينما يتم اختيار من يحمل راية الدفاع والعمل لهم، مشيراً إلى ثقته التامة بأن تطبيق البرنامج الانتخابي ينبع من مبدأ الاعتدال الذي يتشاطره مع أخوته بشكل قاطع.