الرفاع - مكتب سمو الشيخ خالد بن حمد: في إنجاز جديد على المستوى العالمي نال سمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» في دورتها السادسة فئة (رياضي حقق نجاحات متميزة)، وذلك لإطلاق سموه لمبادرة سباحة التحدي من المملكة العربية السعودية إلى مملكة البحرين لمسافة 42 كيلومتر بزمن 20 ساعة شهر مارس الماضي والفوز بها.
حيث أعلن السيد مطر الطاير رئيس مجلس أمناء جائزة «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، صباح أمس الثلاثاء بحضور السيد سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، والدكتور عاطف عضيبات عضو مجلس أمناء الجائزة ونائب رئيس لجنة التحكيم، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء وممثلي المؤسسات الرياضية والإعلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، عن فوز سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» فئة (رياضي حقق نجاحات متميزة).
وبهذه المناسبة أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن بالغ شكره وتقديره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على جهود سموه في تكريم الرياضيين، وذلك راجع لحرص سموه على مواصلة دعم المسيرة الرياضية ليس فقط على المستوى المحلي والعربي بل على المستوى العالمي ليواصلوا مسيرة النجاح والفوز وتنهض مجتمعات العالم بالرياضة.
وأهدى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة هذا الفوز العالمي إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الداعم الأول للرياضة، منوهاً سموه بالرعاية الملكية التي تحظى بها الحركة الرياضية في مملكة البحرين من لدن جلالته والتي كان لها الفضل في تحقيق أبناء مملكة البحرين للعديد من الإنجازات التاريخية في مختلف البطولات والمسابقات العالمية الرياضية.
وقال سموه «إن استقبال جلالة الملك لنا عند نقطة نهاية مبادرة سباحة التحدي هي من اللحظات التي لن ننساها لما لها من أبعاد كبيرة وبعثت فينا الروح العالية والعزيمة القوية، وأنستنا كل المشقة والتعب وكانت محل شرف واعتزاز بالنسبة لنا، واعتبرنا أن ثمرة هذا النجاح جاءت من خلال الدعم الدائم واللامحدود والمتابعة المباشرة والمستمرة من لدن جلالة الملك لمسيرتنا الرياضية وإضافتها للإنجازات التي تحققت.
كما أهدى سموه هذا الفوز إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء مشيداً سموه بحرصهم على الوقوف بجانب أبناء الوطن وتشجيعهم للمضي قدماً نحو تحقيق مزيد من النجاحات والبطولات المحلية والعالمية.
وأعرب سموه عن تهانيه إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بمناسبة الفوز بهذه الجائزة الرياضية العالمية، منوهاً سموه بأن هذا الإنجاز الذي تحقق لمملكة البحرين سيسهم في تشجيع الشباب لخوض غمار البطولات والمسابقات والفوز بمثل هذه الجوائز القيمة التي تعتبر دافعاً ومحفزاً للشباب لبذل مزيد من العمل والعطاء.
وأكد سموه أن اجتياز اثنين وأربعين كيلو متر سباحة بزمن وصل لعشرين ساعة سباحة متتالية، جاء في إطار مبادرتنا التي خصص ريعها لصالح مرضى السرطان في البحرين، وقد كسبنا خلال هذه المبادرة تحدي القوة والإصرار بتحقيق رقم قياسي عالمي يضاف لسجل إنجازات الرياضة البحرينية الحافل بالعديد من الإنجازات والتحديات الكبيرة.
وأضاف سموه إننا نهتم بدمج الرياضة مع الفعاليات والحملات التي تنفذها الجمعيات والمؤسسات في سبيل خدمة أفراد المجتمع ومساعدتهم على التعافي والإنتاج، وإنه من واجبنا الوقوف بجانب من يحتاج للمساعدة والدعم، حتى يحققوا النجاح المنشود فلهم منا كل الشكر والتقدير والمساندة، مهيبا سموه بمختلف مؤسسات المجتمع إلى أهمية الالتفات إلى مثل هذه الجمعيات والمؤسسات الإنسانية والخيرية والتعاون والتنسيق معها للاطلاع على برامجها واحتياجاتها لتنجح في مهامها في مواجهة كافة الأمراض وخاصة الأمراض الخطيرة التي قد يتعرض لها أبناء وطننا الغالي وباقي البشرية.