بات توالي الترحيب الدولي بالانتخابات البحرينية وكثافته ليس الحدث الأبرز، مقارنة مع تركيز هذا الترحيب على ربط «المشاركة الكبيرة» بالاستحقاق بروح المسؤولية لدى البحرينيين ودخول البحرين مرحلة سياسية «مهمة»، إذ تلقى عاهل البلاد المفدى برقية تهنئة من سمو أمير الكويت أكد فيها أن «المشاركة الشعبية الكبيرة جسدت روح المسؤولية والوطنية العالية للبحرينيين»، فيما اعتبرها الاتحاد الأوروبي «خطوة مهمة» للنهوض بالإصلاحات الضرورية في البلاد، مشيراً إلى أن «المشاركة الكبيرة من الشعب البحريني تؤكد روح المسؤولية المشتركة التي تحلى بها الجميع».
ولم تكن روسيا بمنأى عن سابقيها عندما أكدت أن الانتخابات «مرحلة مهمة للعملية السياسية الوطنيـــة. فيما رحــب المجلــس الوزاري الخليـجي في بيانه أمس بـ«نجاح الانتخابات وبنسبة المشاركة العالية».