أعلن معهد الإدارة العامة «بيبا» عن المشروع الفائز بجائزة معهد الإدارة العامة لأفضل مشروع تخرج من برنامج دبلوم التهيئة للقطاع العام، وذلك عن مشروع (تسجيل الحضور والغياب بالمدارس الحكومية بطريقة حديثة)، خلال حفل تخريج 150 متدرباً ممن أتموا دبلوم التهيئة للقطاع العام. وأعد البرنامج مجموعة من المتدربين هم علي المريسي من وزارة التربية والتعليم، يوسف السندي ويوسف راشد من ديوان الخدمة المدنية، وفهد العنزي من هيئة الكهرباء والماء.وقال مدير أول التطوير الأساسي والتعلم الإبداعي بمعهد الإدارة العامة محمد السباع: يسعى المعهد من خلال إدراج مشاريع التخرج ضمن دبلوم التهيئة للقطاع العام، إلى تشجيع الموظفين الحكوميين على المساهمة في تطوير آليات العمل المتبعة في الأجهزة الحكومية بما يساهم في تهيئة الموظفين وإعداد قدراتهم ليكونوا قادرين على التطوير والابتكار، مشيراً إلى أن الربط بين الممارسات الإدارية في القطاع الحكومي ببرامج التدريب التي يقدمها المعهد بهدف تأهيل الكوادر الجديدة هي خطوة لتعديل بعض الممارسات بممارسات أصح منها، وتقف المشاريع الواعدة في وجه التحديات المختلفة كشح الموارد في بعض الوزارات. وأضاف السباع أن الجائزة تهدف إلى تعميق ثقافة البحث العلمي وكيفية الاستفادة منه في بيئة العمل، وتعزيز معايير الجودة والإبداع في مجال التطوير الحكومي، وتعميم ونشر أفضل المشاريع المقدمة التي توافق للمعايير المعتمدة من قبل المعهد، وخلق بيئة تنافسية تدفع بالأداء إلى مستويات عالية من الجودة والإبداع والتميز، وزيادة فاعلية مشاركة المتدربين وتشجيعهم على الإنتاج المتميز في الإبداع الحكومي، وتوفير قاعدة علمية من أفضل المقترحات والمشاريع المعدة من قبل المتدربين والمساهمة في تطبيقها في واقع العمل. وخلال الحفل، تم استعراض المشروع الفائز الذي تم تقديمه لتطوير الأساليب المتبعة حالياً في نظام تسجيل الحضور والغياب للطلبة وذلك بهدف السعي لتوفير الوقت والجهد على المدرسين وعلى إدارة المدرسة واختصاصيي التسجيل. ويسعى المشروع إلى الاستفادة القصوى من التعليم الإلكتروني وضمان جودة التعليم من خلال مواكبة تطور التعليم والتقنيات الحديثة المستخدمة في العملية التعليمية، بما يساهم في الاستفادة المثلى من وقت الحصة الدراسية والسعي لتحقيق أعلى درجات الانضباط داخل الفصل بطريقة مرنة وسهلة وسريعة.إلى ذلك تأهلت 4 مشاريع أخرى للمنافسة على الجائزة، وحمل المشروع الأول عنوان (الغذاء الصحي في المدارس الحكومية)، يسعى إلى تغيير الوجبات الغذائية في المقاصف إلى أغذية صحية وتصحيح العادات الغذائية الخاطئة، إلى جانب العمل على توعية وتثقيف الأهالي والطلبة في المدارس بالقواعد الأساسية للتغذية السليمة، أما المشروع الثاني (نظام التوظيف الإلكتروني) فاهتم بربط التقنيات الحديثة في عملية التوظيف بهدف رفع إدارة وكفاءة الموارد البشرية في القطاع العام، وسعى إلى الالتزام بالمبادئ الأساسية التي تقوم عليها الرؤية الاقتصادية 2030 والمتمثلة في: الاستدامة والعدالة من خلال إعطاء الجميع فرص متكافئة في الحصول على حق التعليم والتوظيف والرعاية الصحية.وجاء المشروع الثالث حول (الحقيبة المدرسية)، ويهدف إلى دراسة مشكلة ثقل الحقيبة المدرسية بهدف تخفيف العبء على الطالب من حمله للأوزان الثقيلة للكتب وما يترتب عليه من مشاكل صحية.